أفتتح فرياد رواندزي وزير الثقافة المعرض الشخصي الثاني للفنانة دينا القيسي الذي أقامته دائرة الفنون التشكيلية برعاية الوزارة، تحت عنوان (فراشاتي السمراء) على قاعات مركز الوزارة.
وقال رواندزي في تصريح"لوكالة صدى بريس" أن أهمية هذه المعارض هو التواصل والتفاعل والأندماج بين أبناء المجتمع.
وأكد راوندزي أن أكبر عيب في هذه المعارض أنها تقام وراء الجدران المغلقة، ومن المهم أن تقام في الفضاءات الواسعة وليس خلف الأسوار.
في تعليقها على معرضها قالت الفنانة دينا القيسي, حاولت بمعرضي الشخصي الثاني أن اهتم ومن خلال رسوماتي بالملابس وألوانها بأقتراب واقعي، وحاولت أن أكسب الأرجل والأيادي الدقة والتطاول حتى أقترب من الخطوط الدقيقة والرشيقة.
وقال الفنان والناقد قاسم العزاوي, أغلب الظن أن أول مايتركه المنجز البصري التشكيلي للفنانة وهو ما يحمل من تأثير وجذب واستقطاب للمتلقي.
وأضاف أنه بمثابة حالة من الرقص الداخلي وغنائية مصاحبة للرقص الخفي والذي يسري داخل روح المتلقي أولاً ثم ينتقل إلى باقي أجزاء جسمه.
وكما حاولت ومن خلال فرشاتي أخفاء ملامح الوجه تماماً، كي لاينتمي هذا الشخص الى بلد ما وأنما أكسبته العالمية.