February 25, 2015, 6:45 pm
بدعوة من مؤسسة الثقافة والفنون التابعة لبلدية طهران، شارك عدد من الخطاطين العراقيين بـ(38) لوحة خطية في معرض خط الثلث في العاصمة الأيرانية طهران، شارك ثلاث أساتذة خطاطين عراقيين مختصين بخط الثلث حصراً، الذي يعد من أصعب الخطوط العربية، وأكثرها مطاوعة للتراكيب الفنية، وأبهرها صورة.
وقال الخطاط العراقي عدنان القزاز ,كانت المشاركة العراقية بواقع (38) لوحة خطية متميزة التركيب والحروف، منها (16) لوحة لي، هذا الى جانب ورشة عمل فنية قمنا من خلالها توجيه وتصحيح بعض أعمال الخطاطين الايرانيين، كما شاركت بورشة عمل مع بعض الخطاطين في مدينة مشهد بالكتابة المباشرة.
وجدير بالذكر أن المشاركة العراقية كان لها الوقع الأكبر في نفوس الحاضرين،وحصل الخطاطين العراقيين على جوائز تقديرية، وتميز خط الثلث العراقي في المعرض بحرفيته.
وأضاف القزاز كانت بداياتي في فن الخط العربي حينما كنت في الدراسة المتوسطة، وأول مشاركة لي كانت بالمعرض الذي تقيمه المحافظة، وحصلت حينها على المركز الثالث في محافظة النجف، وكان أهم الأساتذة اللذين تتلمذت على أيديهم الأستاذ يوسف ذنون وهاشم البغدادي، وكان معلمي الأول المرحوم الخطاط سلام نعمة.
ولي مشاركات في مسابقة عديدة منها مهرجان أرسيكا بإسم سيد إبراهيم وحصلت على الجائزة الثالثة بخط جلي الثلث وجائزة رمزية بخط النسخ، ومسابقة أرسيكا بإسم هاشم البغدادي وحصلت على جائزة تقديرية بخط الثلث العادي وجائزة رمزية بخط النسخ.
وكان لي مشاركات في مهرجان طهران وحصلت على جائزة تقديرية بخط جلي الثلث .
وعبر شاركت في ملتقى رمضان لكتابة المصحف الشريف دبي 1434 ،وملتقى الشارق 1435 وملتقى أرسيكا عام 2014 ونال شرف المشاركة بمصحف الشام أكبر مصحف في العالم الجزء 11،و نال شرف كتابة المصحف الشـــــريف بخطي الثلث والنسخ.
وحصل على شرف المشاركة في خطوط وكتائب مسجد الكوفة وبعض المراقد والمساجد،- له عدة معارض فردية وجماعية في هولندا وسوريا والعراق، حصل على الاجازة بالخط من الاستاذ مهدي الجبوري حفظه الله 1434،وحصل على الجائزة الاولى بخطي الثلث والنسخ في مسابقة بغداد الدولية.
والجدير بالذكر أن الخطاط عدنان محمد جعفر القزاز، من مواليد النجف 1967، يعد واحد من الخطاطين العراقيين البارزين الآن في الساحة الفنية، بما يمتلك من خيال واسع في تركيبة الشكل الخطي، وقوة تجويد الحرف، خصوصاً في خط الثلث الذي أثبت فيه حضوراً رائعاً وهو يطرز فيه كتائب وواجهات المساجد والمزارات المقدسة.
الكاتب: جاسم حيدر
|