ساعات تجهيز التيار الكهربائي في محافظة نينوى بلغت هذا اليوم 23 ساعة ونصف
وضع حجر الأساس لمشروع مجاري الموصل الأيمن الكبير
مرور نينوى تستقبل مراجعيها في بداية العام المقبل
وقفة تضامنية للمطالبة بعدم استقالة زهير الاعرجي من منصبه
التصويت
هل سيتم عقد اجتماع اختيار رئيس الجمهورية


الاعلانات

جريدة صدى الموصل

حالة الطقس
حالة الطقس
شاركنا

تابعونا
حالة الطقـس
دليل المواقع

مديرية المرور العامة 

المفوضية العليا المستقلة للانتخابات 

   وزارة التعليم العالي والبحث العلمي

وزارة التربية  

وزارة الصحة 

مركز الأخبار / تقارير / دار المأمون تحتفي بالدكتورعزيزالمطلبي


دار المأمون تحتفي بالدكتورعزيزالمطلبي
March 1, 2015, 7:17 pm

أحتفت دار المأمون للترجمة والنشر التابعة لوزارة الثقافة, بالدكتور عزيز يوسف المطلبي الذي فاز بجائزة الإبداع السنوية الممنوحة من وزارة الثقافة لعام 2014 عن كتابه "الترجمة بوصفها خطاباً.. تفعيل السياق".

بدأت الندوة بالترحيب بالدكتور المطلبي،لاسيما وأنّ هذا المنجز هو من سلسلة أصدارات المأمون الذي يعدّ اضافة كبيرة للدار ولمنتسبيها.

واشار المطلبي أنالكتاب يحاول ان يبّين للمترجم المهاد النظرية للترجمة ويعطي في نفس الوقت أنموذجاً عملياً لفعلها, وتصبح الترجمة بهذا المعنى انها شيئاً ديناميكياً متحركاً وليس جامداً. والمترجم يصبح كاتباً آخراً للنص بل هل المبدع للنص الجديد.

وأضاف أنّ الكتاب يتحدث عن تفعيل السياق بالنسبة للمترجم ويتحدث كذلك عن ثلاثة أبعاد للسياق: البعد الاتصالي،والبعد العملي،والبعد السيمولوجي العلامي. والبعد الثالث هو البعد المهين على البعدين المذكورين بالنسبة للمترجم ويعنى كثيراً بالعلامات التي تتحدى في النص لإنتاجه.

وقد كانت الندوة تتمحور في أربعة محاور: الأوّل لماذا تفضل الحديث عن الترجمة؟ فقد اكد من خلال هذا المحور على أهمية النحو التوليدي والتفريق بين فعل الترجمة ومادة الترجمة.

أما المحور الثاني فتركز على المدخل النظري  للبحث, وأهمية ثلاثة أبعاد للسياق. فقد اكد في البعد الأول على حقل الخطاب "كينونة الخطاب". وفي البعد الثاني أسلوب الخطاب "مكتوباً او مسموعاً" اما البعد الثالث فهو نبرة الخطاب "هادئة- مقززة-يرثى لها".

فيما تحدث محور الندوة الثالث عن تداخل أبعاد المعبر والمؤثر والتداخل المنجز.

وختم محاور الندوة برابعها الذي تمحور حول القيود المفروضة عن هذه الابعاد من خلال "النحو, القبول, الفحوى".

وعن رأيه بالترجمة بوصفها خطاباً فقد قال المطلبي: إنّ عملية القراءة هي ترجمة للنص، أي تفسير له, فنحن نحاول ان نسترد المعنى في عباراته.

وشدّد الدكتور المطلبي على ضرورة أن يكون للمترجم شمولية في اللغات وثقافة ليتمكن من انتاج نص رصين يستحق القراءة.

وأخيراً قدم المطلبي شكره لوزارة الثقافة على احتفائها ورعايتها للمبدعين، وأنها التفاتة تحث الآخرين على الإبداع،والتكريم حتى ولو كان معنويا فله تأثير بالغ على خدمة الإبداع.

ويذكر انّ الدكتور عزيز يوسف المطلبي من مواليد ميسان, حاصل على ماجستير أداب من قسم علم اللغة من المملكة المتحدة 1976. وشهادة الدكتوراه من قسم الدراسات الانكليزية من المملكة المتحدة/ 1984، له الكثير من البحوث المنشورة في موضوعات اللغة الانكليزية منها: هذه الوسائل التعليمية المؤثرة, تدريس فهم اللغة, اكتساب اللغة, الظاهرة النحوية لانقاص الرتبة في النحو النظامي, التخصيص.

ومن البحوث الأدبية المنشورة ايضاً باللغة الانكليزية: اللغة وعلم اللغة من التعريف الى الآفاق, الموت بوصفه تجربة وجودية في قصة "جيان بول سارتر" وصلة الإنسان بالطبيعية في قصة "ستيفن كريف". أما كتبه المنشورة فهي كثيرة منها: مصطلحات انكليزية, التهيؤ للامتحان الوزاري دراسات في القصص الانكليزية.

وللدكتور المطلبي العديد من المقالات والآراء المنشورة في المجلات الأجنبية. ومن كتبهالمترجمة المنشورة:من العربية إلى الانكليزية, أقهر المرض النفسي, الشعر الانكليزي. ويعمل الدكتور المطلبي حالياً استاذ متمرس في العديد من الجامعات العراقية، وهوعضوفي اتحادالادباءفي العراق.


الكاتب: جاسم حيدر
  صدى بريس الاخبار  
     
اتصل بنا السياسية  
حول صدى بريس الامنية  
اعلن معنا الاقتصادية  
تطبيق صدى بريس الرياضية  
شاركنا برأيك العلوم والتكنلوجيا  
وظائف شاغرة الثفافية  
  الصحة والمجتمع  
  الاخرى  
     
Powered by Professional For Web Services - بدعم من بروفشنال لخدمات المواقع