مركز الأخبار / سياسية / الكيكي انه من اسباب دخول داعش الفساد المالي وضعف الثقة بين المواطن والدولة
الكيكي انه من اسباب دخول داعش الفساد المالي وضعف الثقة بين المواطن والدولة
March 2, 2015, 11:47 pm
عقد مجلس محافظة نينوى في المكتب المؤقت في دهوك بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة الانمائي"منظمة التحرير النموذجية" التي تعمل في نينوى وإقليم كردستان ندوه حوارية.حملت شعار"الحملة الوطنية لاسترداد الاموال المنهوبة في العراق تعاون للمساهمة في تقليل اشكال الفساد"
. وقال الكيكي اننا امام تحدي للفساد الذي لايقل اهمية عن التحدي للارهابي وهما وجهان لعملة واحدة,
واضاف الكيكي ان منظمات المجتمع المدني والصحافة يتطلب دعمها كونها تمثل عين المجتمع في الرقابة ونحن في المجلس كان لنا برنامج قبل احداث حزيران في التنمية الشاملة ليشمل الانسان اولا والبنى التحتية .
واشار الكيكي انه من اسباب دخول داعش الفساد المالي وضعف الثقة بين المواطن والدولة والرئاسات الثلاث وباقي المؤسسات الرقابية والمجتمع تحمل المسؤولية الاخلاقية والوظيفية بأسترداد تلك الاموال التي توازي ميزانية دول وعدم مبايعة الفاسدين والمفسدين وفرزهم وكشف كتلهم واحزابهم التي تدعم تلك النماذج الفاسدة التي لن تفلت من عقاب القانون ومن الله ومن عذاب الضمير.
وشدد الكيكي على تفعيل اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الفساد والتدابير الوقائية في هذا الشأن. وعبر فيصل يونس الجربا ممثل المنظمة عن تثمينه لرئاسة المجلس وتعاون لجان المجلس المعنية متمنيا ان تكون الانطلاقة الحقيقية من مجلس محافظة نحو باقي المجالس والجهات الرقابية والمعنية بالكشف واسترداد الاموال العراقية المنهوبة من قبل الفاسدين الحكوميين وباقي الفئات التي طالت يدها اموال الشعب العراقي. وحضر اللقاء الحواري عدد من اعضاء مجلس المحافظة ومدراء الدوائر ورؤساء منظمات المجتمع المدني وعدد من العاملين في الاعلام والصحافة لتكون رسالة الى كل من تسول له نفسه بالتعدي على المال العام وكشفه امام الراي العام والمحاسبة القانونية للذين سرقوا امن وقوت الشعب العراقي وتسببوا بحصول تلك الكوارث والويلات. وفي الختام خرجت الورشة بتوصيات مهمة تعتبر خارطة طريق تبدأ بالإصلاح من الاسفل الاداري الى اعلى مؤسسات الدولة واشاعة روح المسؤولية والحرص على المال من قبل المواطن كونهم المستهدف في الفساد ومستقبل اطفاله واستهادف التربية والتعليم العالي في حملات وبرامج الشفافية والتوعية كونهم رجال المستقبل وضرورة تفعيل الهيئات الرقابية والحفاظ على استقلاليتها والقضاء والادعاء العام من انجاز تلك المهمة التي اقل ما توصف انها وطنية وانسانية