من خلال مباراتيه في ايام الفيفا من حيث التصنيف والتجانس والاستقرار على التشكيل الانسب واستعادة الثقة بين الملاك التدريبي وبالتحديد اكرم سلمان والشارع الرياضي الذي كان بحاجة للاطمئنان عن ما سيؤول اليه وضع المنتخب مع سلمان ، وما هي الا ايام قليلة ستتضح من خلالها الصورة اكثر بعد ان يطرح الملاك التدريبي منهاجه الاستعدادي على الاتحاد الذي سيتخلله بالتأكيد رؤية المدرب عن التشكيلة التي سيخوض فيها غمار التصفيات والتي يطالب فيها الشارع الرياضي الملاك التدريبي بمتابعة دوري الكرة وان لا تقتصر على العاصمة بغداد فالكرة العراقية زاخرة بالمواهب وتحتاج لمدربين مثابرين يبحثون عن المواهب اينما كانت في رسالة موجهة للاتحاد ومدربي المنتخبات الوطنية بكافة الفئات ، كذلك ستكون قضية المغتربين (المحترفين) مهمة هي الاخرى بعد تجربتي الكونغو خصوصاً ان ثلاثة لاعبين فقط اقحمهم سلمان في المواجهة مع تفاوت بمستوى لاعبي المنتخب منهم من فاجئنا بمستواه المتدني اكثر من قبل ومنهم من لا يستطيع تقديم عطاء ثابت خلال تسعين دقيقة لكن ما يثلج الصدور فعلا هو استقرار مستوى ركائز اساسية في المنتخب مع ارتفاع مستوى اخرين كانوا حبيسي دكة الاحتياط في الكأس الاسيوية الاخيرة ، كذلك هناك نقاط فنية اخرى دوناها من خلال متابعتنا للمباراتين امام الفريق الكنغولي والتي ميزت المباراه الاولى لمنتخبنا الوطني عن الثانية بتمرير الكرات القصيرة بين جستن ميرام وعلاء عبد الزهرة التي افتقدنا اليها في المباراة الثانية بين حيرة المستوى المتذبذب من مباراة لاخرى او واجبات اخرى انيطت بهم من قبل المدرب للوقوف على المراكز التي يجيدونها ، ومن النقاط المهمة ايضا ان المنتخب الوطني لا زال يلعب الكرات الطويلة بالاعتماد على رأس الحربه بمبدء شوت الطوبة ليكدام ، لذلك على الملاك التدريبي الزج بمهاجم اخر وتفعيل دور الوسط والاجنحة وايجاد حلول للخط الدفاعي بين البحث عن لاعبين للمراكز الاساسية او بدلاء ، عندها سيكون الجميع مطمئن على المرحلة القادمة التي نتمنى نهايتها في روسيا الفين وثمانية عشر ......