أفتتح وزير الثقافة فرياد رواندزي المعرض الشخصي الثاني للفنان التشكيلي طالب مكي، والذي حمل عنوان "نخيل" في قاعات دائرة الفنون التشكيلية في مقر وزارة الثقافة
وأشاد وزير الثقافة في تصريحه لمندوبة قسم الإعلام والاتصال الحكومي والجماهيري عند افتتاح المعرض بأعمال الفنان طالب مكي، وأثنى على معرضه الشخصي الذي ضم أعمال فنية حديثة وتجريدية، واصفاً أياه امتداد لفناني جيل الرواد، متمنياً له الموفقية والنجاح في مسيرته العملية والفنية.
وقال مدير المعارض حسين موحي إنّ المعرض الذي يضم (38) عملاً حديثاً للفنان مكي، ركز على القيم الهندسية التي تنتمي إلى الفن التجريدي.
وأكد الفنان التشكيلي والأكاديمي د.بلاسم محمد أنّ طالب مكي يقف اليوم مبتعداً عن التشخيص في لوحاته متحولاً إلى التجريد، وأن معرضه الحالي ضم أعمالاً حديثة حاول فيها تفكيك الأشكال من خلال لعبة اللمسات والعناصر اللونية لإعطاء وزن لمفردات الجمال والإخراج، وبالتالي التحول إلى ما يشبه الرموز.
وأضاف الدكتور محمد أنّ أعماله تقوم على تأسيس لغة جديدة تعطينا الإحساس وكأنّها تفجير لطاقات مكبوتة لكنها بالتأكيد خارج كلّ السياقات الكلاسيكية، ولكنها تتحدث بدون أي عنوان سابق.