التواجد في المركز الثامن لا يليق بسمعة الانيق الطلابي احد ابرز اقطاب الكرة العراقية الجماهيرية على مدار تاريخها وامر مرفوض من عشاق الفريق المنقسمين بين التدخل لاقالة الادارة وبين تحميل اللاعبين اسباب الاخفاقات المتكررة واخرها يوم امس امام الميناء البصري التي وضعت الفريق بموقف صعب وربما نستطيع القول انعدام فرصة التأهل للدور النهائي ، حب الود والوصل تقطعت اوتاره بين الجمهور والفريق والادارة معاً بعد مباراة دهوك وما صاحب قرار الادارة باقالة احمد كاظم وتمسك ابو الهيل بخدماته كل ذلك زعزع البيت الطلابي وبعثر اناقته ليأتي القرار متأخراً باقالة ابو الهيل الذي سعى جاهداً لاعادة الطلاب لاناقتهم المعهودة لكنه اسطدم بواقع لم يستطع معه انتشال الفريق من غيبوبته ، ففاتحت الادارة قحطان جثير الذي قادهم في مباراة واحدة عرفاناً منه برد الجميل لابناء بيته معتذراً لارتباطه مع منتخب الناشئين ، لتتعاقد الادارة مع المدرب صالح راضي الذي وجد فريق منهار نفسياً فاقد للثقة ، فكل هذه الاحداث كفيلة بزعزت استقرار أي فريق بالعالم فالانيق علته ليست مالية خصوصاً انه اوفى بخمسين الى ستين بالمئة من عقود لاعبيه وهذا ما اغضب الجماهير ودعاهم للمقارنة بين طلاب الفريق وفريق دهوك الذي لم يستلم لاعبيه مستحقاتهم منذ عام تقريباً ويحتل المركز الرابع في المجموعة ، فلم يعد الانيق مقنعاً باناقته بعد مواسم مخيبة لامال وتطلعات جمهوره الكبير فادارة الطلاب بحاجة لمصارحة الجمهور بعد النتائج المخيبة ليس في هذا الموسم بل في المواسم السابقة ايضاً ، فالجماهير الطلابية لن تتخلى عن فريقها لكنها تنتظر عودة الانيق لاناقته باقرب فرصة .