April 10, 2015, 10:10 pm

مجموعة من الشباب الأيزيديين يطرحون قضيتهم بمعرض صوري بين أروقة القشلة في المتنبي بعد ان فقدوا الامل من طرق لأبواب الحكومة في الاهتمام بقضيتهم. وهي الأصعب التي مرت بها نينوى، من تهجير وخطف للايزيديات من قبل تنظيم داعش ."صدى بريس "رصدت المعرض وتحدث عنه

جلال نوري احد منظميه كيف ولدت الفكرة : بعد ان وجدنا الإهمال بقضيتنا من قبل الحكومة المركزية وحتى الإقليم فالايزيدييات هم شرف لكل عراقي غيور وماحدث لهن كارثة ، فأعدادهن في قبضة داعش كثيرة وللأسف الى الان لم نستطيع ان نفكهم جميعا . ويضيف جلال : نحن فككنا اسر البعض منهن" اشترينهن" وعادوا لأهلهن لكن الاعداد اكبر واكثر . لماذا اختاره المتنبي ؟ اختيارنا للمتنبي لانه الأكثر استقطاب للمثقفين ووسائل الاعلام والشباب ومنظمات المجتمع المدني ، ونحن بحاجة لإيصال صوتنا الى اكبر عدد من الناس والمسؤولين لكي نجد الدعم ومساعدتنا .في فك اسر العدد الاخر من المختطفات الايزيديات . وعن رد فعل الحضور تحدث جلال ؟ هذا الأسبوع الثالث على التوالي الذي يستمر فيه المعرض نظرا للأقبال الكبير.بكن وللأسف لاحظنا مواقف البعض من الحضور يتسأل من هؤلاء وأين حدث هذا للأسف أقول له حدث في بلدك ومن تعرضوا له هم من بنات العراق ، وهذا كان سبب في تمديد المدة في إقامة المعرض . كيف جمعت هذه الصور التوثيقية ؟ اثناء النزوح كان هنالك من يصور ومن الصحفيين والنت جمعت الصور وعرضت كما هي اليوم لتحكي قضيتنا . ويذكر ان أهالي قضاء سنجار اجبروا على النزوح من بيتوهم الى جبال سنجار و إقليم كردستان بعد دخول داعش الى أراضيهم وخطف من نسائهم واطفالهم وحسب الاحصائيات فقد احتجز تنظيم داعش حوالي 3000 ايزيدية ، وفك البعض منهن الا ان العدد الأكبر ما زال محتجز .