رفع الحضر بين كلاسيكو الوطن والية دوري الكرة الممتاز التي اقرها الاتحاد العراقي باجتماعه الاخير شغلت الشارع الرياضي بين الرضى على اداء الفريقين والحضور الجماهيري الكبير وحيادة اتحاد كرة القدم وبين النقد الذي طال ارضية ملعب الشعب الدولي ودخول البعض من عشاق الفريقين لارضية الملعب والالعاب النارية المبالغ بها والتي ستفسد بالتأكيد مسعى المنظمين لرفع الحظر المفروض على ملاعبنا كذلك تخبط الاتحاد في قراراته بعدم الحيادية واعتماده قرار عدم هبوط أي ناد إلى الدرجة الاولى ، فرسالتنا للاتحاد الدولي والاسيوي ستدينا اكثر مما ستصب في مصلحتنا وسيتمسك الاتحادين بقرارهم لاننا وببساطة غير مؤهلين لاحتضان اي مباراة على ملعب الشعب او اي ملعب اخر ولاسباب بسيطة نستطيع تداركها بتحديد تواجد المصورين المعتمدين على ارضية الملعب وليس المشجعين وتغيير ارضية ملعب الشعب الدولي ونشر الوعي الثقافي بين الجمهور عن اهمية نجاح رسائلنا التي نطالب فيها برفع الحظر ، اما التسويق التلفزيوني احد ركائز رفع الحظر فلا نجد ان الرياضية العراقية تتحمل عدم وضوح الهجمات امام المرمى بل ان السبب يعود للون مضمار الملعب ولون الشباك فكان بالامكان تفادي لون المضمار بتغيير لون الشباك على اقل تقدير في الوقت الراهن وهذه النقطة لم ينتبه اليها المنظمون ، نقطة اخرى لا تقل اهمية عن سابقتها تمثلت بقرار الاتحاد عدم هبوط اي فريق للدرجة الاولى بعد ان تبنى قبل سنتين تقليص عدد الفرق الا انه للعام الثاني على التوالي يلغي قرار الهبوط فضلا عن التاجيلات التي قتلت روح المنافسة والدوري التي نتج عنها هذه الخطوة التي ستؤثر على مسيرة الكرة العراقية ولا نجد لها طائل غير انها خطوة انتخابية وتخبط اعتدنا عليه في السنوات الاخيرة ، والحقيقة ان امامنا الكثير من العمل على كافة المستويات ان كان هدف القائمين على شؤون الكرة العراقية فعلا رفع الحظر عن ملاعبنا......