الرسم بالدخان بالهيب الشمعة
بغداد / علاوي لايذ الموسوي
اعتاد العراق على ولادة ابداع جديد في كل زمن وغم الظروف الصعبة التي يمر بها والسنوات المتعبة التي اهلكت أحلام أبنائه الا ان تمسكم بالحياة واصرارهم على اكمال مشورا حضارتهم فهم احفاد البابليين والأشوريين يجعلهم يستمرون في ولادة ابداع جديد مهدي المعلم فنان تشكيلي لم يرضى الا ان يولد ابداع جديد في الفن وهو الرسم بدخان لهيب الشمعة . فكلما أرى الدخان في سماء بغداد اشعر بالانزعاج اليوم اشعر بالفرح .
افتتح الدكتور شفيق المهدي مدير عام دائرة الفنون التشكيلية المعرض الشخصي للفنان مهدي المعلم ( الرسم بدخان لهب الشمعة ) بحضور عدد متميز من الشخصيات والفنانين على قاعة الفن والفنانين ( الق ) وسط العاصمة بغداد خلال احتفالية ببهجة أقيمت بهذه المناسبة .
وقال المهدي في تصريح خاص أن " الفنان مهدي المعلم يعالج اللوحة بطريقة جديدة ومكتملة الجوانب ويقدم معرضا كاملا للوحاته بتوظيف واستخدام الشموع وهو عمل شاق وصعب "
وأضاف أن " صعوبة التعبير في اللوحة كونه لا يستخدم أدوات الرسم المعروفة وإنما استخدم الدخان خصوصا في فن البوتريت "إ
وقال أن "مع الق وحسن إضافتها وهي تقدم نتاج تشكيلي متميز لحسن انتقاء المعارض من المؤكد أننا نشهد تألق واضح في حركتنا التشكيلية وان عام 2015 هو عام تشكيلي بامتياز واليوم الفنان مهدي يفعل هذا التمييز "
وبدوره أوضح رئيس جمعية الفنانين التشكيلين العراقيين قاسم السبتي أن " الخيال الجامح والصبر الجميل أنتج لنا فنا رائعا "
ومن جانبه قال الدكتور أنور عبد الرحمن أن " قلما نجد التعبير الصادق النابع من الحقيقة , بتقنيات مبتكرة في تشكيل معاصر لانجاز مبدع "
وأوضح عضو الهيئة الإدارية لنقابة المعلمين المركز العام موسى هاشم محيسن أن " الجمال والروعة كان الانطباع السائد على اللوحات الجميلة يدل على أن المعلم من كبار الفنانين وبإبداعك هذا أصبحت علما للفن العراقي "
يقال أن الإبداع يحتاج الى العمر كله , بينما الانتقال الى العالم الآخر لا يكلف سوى ثوان .بهذه الكلمات الرائعة والجميلة تحدث الفنان الإعلامي والتشكيلي حسين الشبح .
وأضاف أن " تجربة جديدة يكللها الفنان مهدي المعلم بالنجاح من خلال استخدام دخان الشمع , الذي يعزز مكانة الفكرة وعمق التاريخ "
مضيفا أن " الأعمال المميزة والفن الجدير بالاحترام يستحق الوقوف عنده , وان العراق لا يموت وفيه إمكانات وقدرات كهذه "
من جانبه تحدث المستشار القانوني لمؤسسة ميزويوتاميا للتنمية الثقافية علي نور أن "تجربة جديدة غير مطروقة في العالم على الأقل , تشكل منعطفا فنيا يحسب لمسيرة المتألق مهدي المعلم "
وأوضح الدكتور ماهر الكبيساني أن " تجربة نوعية تأتي من باب الاختلاف والتفرد , وان الساحة العراقية تزخر بالمواهب وبالكثير من الفنانين التشكيلين , ومن هنا يعد ما يقدمه الفنان مهدي المعلم جديرا بالدراسة والتقدير "
ومن جانب آخر قال الإعلامي عباس سليم الخفاجي شبكة الإعلام في الدنمارك أن " ليس بغريب على الفنان المتألق مهدي المعلم أن يكون بهذا الإبداع , وهو الأخ والفنان منذ عرفته , واعتره تاج على رأس الفن "
وتحدثت الإعلامية نغم طلال وقالت أن " أفكارا جديدة في عالم الفن التشكيلي صنعت الإبداع وخلق الأفكار , تستحق أن تدرس وتوثق لأنها فخر للفن العراقي , وأنت ابن العراق المبدع "
ومن جانبها تحدثت عضو نقابة المعلمين التعليم المهني الأستاذة سناء ساطع ان " هذا العمل ليس من السهولة أي شخصا يجيده , الا شخص راقي وحساس ومرهف كمهدي المعلم "
وبدوره أشاد المهندس عامر كريدي مجلس محافظة بغداد أن " لا يسعنا ألا أن نقف أجلالا وإكبارا للفنان مهدي المعلم , لما قدمه للفن والفنانين من خلال لوحاته المتميزة بالرسم بدخان الشمع "
وأضاف قائلا أن " نناشد الحكومة والوزارات المعنية كالثقافة والأعلام والتعليم العالي وحكومة بغداد , دعم واحتضان المواهب والفنانين عامة ولمهدي المعلم خاصة , لأنه اوجد وادخل للفن أسلوبا جديدا وهو الرسم بالدخان "
ومن جانبه شكر الفنان مهدي المعلم كل من ساهم ووقف الى جانبه في معرضه الشخصي الرابع وكل من حضر افتتاح معرضه والسلطة الرابعة المتمثلة بشبكات الإعلام العراقية كافة .
الكاتب: بغداد / علاوي لايذ الموسوي
|