June 7, 2015, 8:40 pm

اهم المشاكل والملفات العالقة هو ملف النازحين في العراق,

ومسالة أرقام النازحين  الذين أصبحوا نازحين من محافظة إلى أخرى سوف يكون هناك حمل وعبئ أخر فوق حمل ألمحافظه النازح إليها.

وقال د ماجد شنكالي عضومجلس النواب العراقي في حوار مفتوح حضرته "وكالة صدى بريس" وحضره اعضاء مجلس محافظة نينوى واعضاء مجلس محافظة دهوك  اعضاء لجان النازحين.

ان  احتياجات النازحين الى الخدمات والأموال والإغاثة والإيواء للسكن معروفة لدى الحكومة العراقية,حيث شكلت بعد 10 حزيران لجنه عليا لإيواء النازحين برئاسة نائب رئيس الوزراء صالح المطلك وخصصت من خلالها "ترليون دينار عراقي" ولكن مع الأسف اللجنة فشلت بشكل كبير لمعالجة المشاكل الذي يعاني منها النازحين,

واوضح شنكالي نحن في مجلس النواب درسنا هذا الملف وخرجنا بتوصيات كان اهمها حل هذه اللجنة الفاشلة, ولكن مع الأسف الحكومة لم تتخذ اي إجراء ايجابي في هذه المسالة,

وأشار شنكالي ومن اهم الأخطاء التي كانت موجودة ,هي بعد تشكيل اللجنة بشهرين وقعت عقد ببناء مخيمات للنازحين في محافظة دهوك  والخطأ الثاني إن مئات من العوائل النازحة لم تستلم منحة المليون ,

ولفت شنكالي ليس رئيس اللجنة فقط مسؤول بل اي شخص موجود في اللجنة مسؤل عن هذه الاخطاء الكبيرة,

 واثنى د شنكالي على دور الامم المتحدة في العام الماضي  من خلال تخصيصات المملكة العربيه السعوديه  بمبلغ"خمسمائة مليون دولار" ايضا لم يقوموا بعملهم المطلوب ولكن مع ذلك نشكر كل اللجان التي شاركت في العمل ان كانت منظمات دولية ,منظمات الامم المتحدة او منظمات غير حكوميه, لجهودها وتحملها عبئ كبير لشؤون النازحين, منها توزيع بعض المبالغ وايضا خدمات صحيه  وتربوية,

وأكد شنكالي ان الجهد الحكومي متلكئ جدا في تقديم الخدمات للنازحين في إقليم كردستان والعراق عموما, حيث أن وزارة التربية لديها تلكؤ كبير, حيث أن قسم من المدارس لحد ألان لم تفتح, ووزارة الصحة خدماتها معدومة تماما ولم تقدم أي خدمات للنازحين بتاتا في إقليم كردستان,

 ولدينا أخر إحصائية للعوائل  النازحة  في عموم العراق هو"589276"والعدد الكلي للنازحين في العراق" 2946380"

هذا فقط للعوائل المسجلة و 60 % منها في إقليم كردستان,

وأضاف شنكالي أما مايخص اصدرا بطاقة "كي" التي أقرت في موازنة 2015 بمبلغ          " 2400 "مليار عراقي واشترط التصرف بها بواسطة "الكي كارت" وهذا خطاء وقع فيه مجلس النواب.

لابد من تخصيص مبالغ لحالات النزوح المفاجئ,

ورصدنا ايضا تلكؤ في توزيع بطاقات "الكي كارت" في محافظة دهوك بسبب قلة منافذ التوزيع وقلة عدد المحطات وأيضا الإجراءات الامنيه وهناك مشاكل ايضا نتعرض اليها, اولها وجود عدد من الأسماء ضمن قاعدة "الكي كارت "من هم من الساكنين في دهوك منذ سنين  والمشكلة الثانية هيهناك أسماء خطا او رقم هوية خطا والمشكلة الاخرى بعض ضعفاء النفوس في مكاتب التوزيع يأخذون مبالغ اكبر بكثير من المبلغ المخصص للبطاقة.

ومن جانبه اكد اكرم فتاح عضو مجلس محافظة دهوك رئيس لجنة المهجرين, نحن كلجنة  الهجرة والمهجرين في مجلس محافظة دهوك واجبنا مراقبة اللجنة التنفيذية والاداريه, وزياراتنا مستمرة لمخيمات في حدود محافظة دهوك

بالاضافة الى تسجيل المتطلبات  والاحتياجات للنازحين  بدورنا نرفعها للجهات  المختصة لتلبيتها.