مركز الأخبار / امنية / تحت انظار لجنتي الامن والدفاع ولجنة الصحة النيابــــيتين
تحت انظار لجنتي الامن والدفاع ولجنة الصحة النيابــــيتين
July 6, 2015, 6:39 pm
صرح النائب ماجد شنكالي من خلال بيان حصلت" وكالة صدى بريس" على نسخة منه
حول كيفية تعيين متعاون مع داعش مديرا لصحة نينوى ؟
واكد شنكالي عبر البيان
في الوقت الذي يخوض فيه الشرفاء من أبناء شعبنا حربهم المقدسة للتصدي لعصابات الإرهاب والجريمة (داعش )، فنحن في أمس الحاجة لتطهير المؤسسات والوزارات من أتباع هذا الفكر ألظلامي المنحرف أو المتعاونين معه والذين ثبت بالدليل القاطع تواطئهم وتعاونهم مع العناصر الإرهابية المجرمة.. لكن ما يحصل احيانا ولأسباب تستدعي الوقوف عندها طويلا وفتح تحقيقات عاجلة بشانها ان يتم التغاضي عن بعض تلك الاسماء بل وترقيتها واناطة مهام اكثر خطورة وحساسية لها.. لقد تم مؤخرا تعيين الطبيب ( خالد يونس الياس ) مديرا عاما لصحة نينوى وباختيار مجلس محافظة نينوى الذي اغفل تواجد الطبيب المذكور لمدى تتجاوز سبعة اشهر في قضاء تلعفر كمدير لمستشفاها يعالج جرحى عصابات داعش ويوفر لهم الادوية والمستلزمات الطبية وهو ما أذهل جميع ابناء هذه المحافظة التي تعرضت ومازالت تتعرض للويلات على ايدي عناصر تنظيم داعش الإرهابي ، لان المذكور كان قد بقى في مدينة تلعفر للفترة من 12/6ولغاية 5/2 وهي تحت سيطرة عصابات داعش الإرهابية ، وهذا يعني انه يكون من المتعاونين او المتعاطفين مع تلك العصابات ، كما اننا نملك وثائق ومستندات تؤكد أن (خالد يونس الياس ) كان مطلوبا للأمن الوطني و نطالب لجنة الامن والدفاع باعطاء تفسيرات حول ورود اسم المشار اليه في قوائم الامن الوطني عند التحاقه بمديرية صحة نينوى في كركوك وفصله من الخدمة باعتباره من المتعاونين مع العصابات وثم اصدار كتاب لاحق يبين ورود اسمه سهوا ضمن تلك القوائم في ضوء كل ما تقدم وبالنظر لاهمية الموضوع نطالب لجنة الصحة ولجنة الامن والدفاع النيابيتين بمطالبة وزارة الصحة بالغاء تعيينه مديرا لصحة نينوى باعتباره مدير مستشفى تلعفر التي كان يسيطر عليها التنظيم الإرهابي ولا يمكن بأي حال من الاحوال بقاءه هناك ثم مغادرته بعد فترة طويلة دون ان يكون متعاونا ومتعاطفا مع العصابات الارهابية لان في ذالك استهتار لدماء الشهداء وارواح الابرياء من ابناء العراق الذين سقطو على يد عصابات داعش الارهابية.