دعت الحاجة بعد إحتلال تنظيم داعش لمدينة الموصل قبل أكثر من عام وأجزاء من محافظة نينوى، إلى إنشاء معسكرات تحرير نينوى لتكون منطلقا لأستعادة نينوى التي عاث فيها ظلاميي داعش الفساد، من خلال قتل أبنائها وتهجيرهم وهتك الأعراض وتدمير المعالم الدينية والأثرية والثقافية، ونهب وسلب ممتلكات أهلها، فأعلن عن أفتتاح معسكر الحشد الوطني ليتوافد أليه المتطوعين من أبناء نينوى بمختلف مكوناتهم، لحرصهم على المشاركة في تحرير محافظتهم بأنفسهم لفك أسر أهلهم المحاصرين لدى التنظيم، وليتسنى للنازحين عنها العودة إليها من جديد،ويقع معسكر الحشد الوطني في أطراف مدينة الموصل بناحية زيلكان، وللتعرف على قدرة هذه القوات على إستعادة نينوى، واسباب تأخر معركة التحرير والدعوات المطالبة بنقلها بعيدا عن نينوى،
وكالة صدى بريس التقت مع " محمود السورجي" المتحدث الرسمي بأسم معسكر الحشد الوطني لتحرير نينوى،قبل أيام قليلة من تقديمه إستقالته من منصبه كمتحدث رسمي بإسم الحشد، والذي بادرناه بالسؤال ، قائلا:"
* كثر الحديث عن معسكر الحشد الوطني، وعديد قواته، هل لك أن تضعنا في صورة المعسكر، اليوم ؟
- معسكر الحشد الوطني لتحرير نينوى يتقدم يوم بعد يوم،ولدينا حاليا ثلاثة أفواج تلقوا تدريبات خاصة، بالأضافة إلى ذلك أنهى نحو أربعة آلاف مقاتل تدريباتهم، فيما هناك أكثر من أربعة آلاف آخرون يواصلون تدريباتهم،وحرصنا منذ إنشاء معسكر الحشد الوطني أن لا يكون التطوع ضمن صفوف الحشد على أساس مناطقي أو طائفي، بل حرصنا على أن يحتضن المعسكر أبناء جميع مكونات نينوى.
* سمعنا عن تجهيز المعسكر بالأسلحة المتنوعة،هل تلبي تلك الأسلحة حاجة المعسكر؟
- بصراحة الأسلحة التي تم تجهيز المعسكربها، لا تلبي طموحنا وإن كانت تضم أسلحة خفيفة ومتوسطة، حيث تم تجهيز المعسكر بمدرعات من قبل التحالف الدولي فضلا عن 50 عجلة عسكرية تم إصلاحها لغرض إستخدامها أثناء المعارك،إلا أننا نتطلع إلى تسليح أفضل وأكثر وأوسع وأشمل، سيما وأن قوات الحشد الوطني ستتحول بعد تحرير محافظة نينوى إلى قوات" الحرس الوطني" كما أننا نضم صوتنا للأصوات المطالبة بتسليح قوات البيشمركة كونها تساند وتدعم قوات تحرير نينوى في عملية تحرير المحافظة، ولكن الحكومة الإتحادية غير جادة وغير متعاونة في تسليح وتجهيز المعسكر بما يحتاجه من دعم وأسلحة، فهي لم تدعم المعسكر من ناحية التسليح،بينما لا ننكر بأنها وزعت رواتب لأربع أشهر للدورة الأولى، بينما لم تستلم الدورات الثانية والثالثة والرابعة رواتبهم لحد الآن.
* الأنظار كلها تتجه صوب معسكر الحشد الوطني،فهل قوات تحرير نينوى قادرة على خوض المعركة؟
- بالفعل قواتنا قادرة على خوض معركة التحرير،وهي مستعدة لذلك،ولو كانت الحكومة الإتحادية جادة في دعم المعسكر لزحفنا تجاه نينوى،فمنذ أكثر من ثلاثة أشهر وأبواب المعسكر مغلقة أمام الراغبين بالتطوع والالتحاق بصفوف الحشد الوطني، وذلك بسبب كثرة أعداد المتطوعين بحيث أصبح المعسكر غير قادر على إستيعاب الأعداد الكبيرة من المتطوعين،ولو كانت الحكومة الاتحادية داعمة لنا لأستوعب المعسكر أكثر من 25 ألف مقاتل، وأبناء الحشد الوطني يتلقون تدريباتهم على أيدي ضباط الجيش السابق من أهالي نينوى، بالإضافة إلى وجود 24 مدربا من الأخوة الكرد يمتلكون الكفاءة ويحرصون على تدريب أبناء الحشد ليكونوا قادرين على خوض معركة تحرير محافظتهم، ومعركة تحرير نينوى ستشارك فيها قوات تحرير نينوى من الشرطة والحشد الوطني وكذلك البيشمركة وفرقتين من الجيش العراقي.
* لكن هناك من يشكك بقدرة هذه القوات،وهناك من يتحدث عن متطوعين فضائيين، ما تعليقك؟
- نعم هناك من يشكك بقدرة قواتنا،وهؤلاء هم من يوجهون نحونا سهام النقد ويطلقون الإتهامات جزافا،لذلك نعتقد بأن كل عمل لا شك أن يكون له معارض وناقد، فهؤلاء يشككون بقدراتنا كقوات الحشد الوطني،لأنهم عجزوا عن تقديم شيء لأبناء محافظتهم نينوى، ولم يساهموا في أي عمل يخدم أهلهم وبالتالي فهم لا يجيدون سوى توجيه الإنتقادات والإتهامات، والجميع يعلم عندما دعونا أهلنا للتطوع لتحرير محافظتنا نينوى، الجميع لبى الدعوة دون أن يعلموا بأن هناك أمتيازات سيحصلون عليها مستقبلا كرواتب أو غيرها، ثم هناك لجنة رواتب تزور المعسكر بين الحين والآخر وهي من تشرف على صرف الرواتب،لذلك نؤكد بأن لا صحة لما يشاع عن وجود فضائيين في الحشد الوطني، وحتى لو كان هناك مقاتل غير متواجد فاللجنة لا تصرف له الراتب وهكذا فأن وجود مقاتلين فضائيين لا وجود له في معسكراتنا.
* بعد إقالة محافظ نينوى، ما مصير المعسكر،سيما وأن المحافظ أقترن أسمه باسم المعسكر؟
- لا ننكر بأن لمحافظ نينوى أثيل النجيفي الدور الكبير في إنشاء معسكر الحشد الوطني لتحرير نينوى، وقد ساهم في إنجاح هذه التجربة الوطنية، فلكنا تطوعنا من أجل تحرير محافظتنا، نعم كان لقرار إقالة المحافظ أثر كبير في نفوس أبناء الحشد الوطني، سيما وأن القرار جاء في وقت غير مناسب حيث أننا نتطلع جميعا إلى تحرير محافظتنا نينوى لفك أسر المحاصرين فيها وإعادة النازحين إليها، مع هذا فنحن والمحافظ وكذلك الضباط نحمل صفة واحدة وهي أننا" مقاتلين" تطوعنا جميعا من اجل نينوى وأهلها، وكنا نتمنى على البرلمان الذي لم يناقش قضية نينوى إلا من خلال إقالة محافظها، كنا نتمنى أن يكون داعما لنا للإسراع في تحرير نينوى،رغم ذلك فنحن واثقين من أن المحافظ أثيل النجيفي سيشارك ضمن عملية التحرير حتى وإن لم يكن بصفة محافظ.
* لمسنا محاولات الحكومة الإتحادية وبعض الجهات، لنقل معسكرات تحرير نينوى غلى مناطق أخرى من العراق، ماذا حل بتلك المحاولات،وما نتائج هذه المحاولات؟
- نعم هناك جهات حكومية ومسؤولين وبرلمانيين يحاولون نقل هذه المعسكرات إلى مناطق بعيدة عن مركز محافظة نينوى،ربما لتأخير وعرقلة جهود تحرير المحافظة،سيما وأنه ليس هناك ما يبرر نقل هذه المعسكرات، فمعسكر شرطة نينوى لا تبعد عن مركز محافظة نينوى سوى 22 كيلو متر، وكذلك معسكر الحشد الوطني الذي لا يبعد هو الآخر سوى 25 كيلو مترعن مركز المحافظة ،فعملية تحرير نينوى يجب أن يؤخذ فيها بنظر الأعتبارقرب مسافة نقطة الانطلاق،ونقل مقاتلي الحشد يستنزفهم الجهد والمال بسبب بعد المسافة إن تم نقلهم إلى بغداد أو قاعدة سبايكر بصلاح الدين،ودعوات نقل المعسكرات لا تصب في خدمة العراق وأبناء نينوى، وكان الأجدر بهؤلاء المطالبين بنقل هذه المعسكرات، بالضغط على الحكومة الإتحادية بدعم المعسكرات وأيضا الإسراع في تحرير محافظتهم، فقوات شرطة نينوى يتلقون تدريباتهم منذ أكثر من ثمانية أشهر على أيدي متدربين من التحالف الدولي، وأنهوا تدريباتهم وهم على إستعداد للزحف تجاه نينوى،ولكن الحكومة الإتحادية قررت معاقبتهم من خلال تأخير صرف رواتبهم لأربعة أشهر رغم أن هناك جهود لصرف رواتبهم قريبا، فمنذ بداية شهر رمضان لم تخصص لهذه القوات مخصصات الطعام،ومحافظ نينوى أثيل النجيفي مشكورا تبرع بمبلغ من المال لإطعام قوات شرطة نينوى، فكنا نتمنى على وزير الداخلية تجهيز المعسكر بالأسلحة وتوفير الطعام للشرطة ورعايتهم،بدلا من معاقبتهم بتأخير صرف الرواتب وأيضا تهديدهم بالنقل إلى مناطق بعيدة، متناسيا ان هؤلاء المقاتلين كم يحتاجون من مبالغ للوصول إلى قاعدة سبايكر أو بغداد، فربما ما سيتقاضونها من رواتب لا تكفي لأجور النقل،كون اغلبهم يسكن محافظات إقليم كوردستان، لذلك نحن واثقون من أنهم سيبقون في مواقعهم بل سيبقون حتما.
* هناك انتقادات وأتهامات لكم،لأنكم ترفعون العلم الكردستاني مع علم العراق،خصوصا من قبل القومجيين" العرب" بماذا ترد عليكم؟
- حملنا العلم الكوردستاني إلى جانب العراقي إنما الهدف منه،الرد على تخرصات الطائفيين والانتهازيين والدواعش، بأننا متوحدين ضد عصابات داعش،كأبناء نينوى وأبناء كردستان،وأننا جميعا مصرين على دحر الدواعش وتحرير نينوى،فنحن كأبناء الحشد الوطني نعتز ونفتخر بالعلم الكردستاني كما نفتخر ونعتز بالعلم العراقي،سيما وأننا جميعا نقاتل تحت هذه الرايات عصابات داعش الإجرامية التي عاثت فسادا وإفسادا في الأرض،لذلك لا نتحسس من تزيين صدورنا بعمل كوردستان والعراق وكذا الحال مع مقاتلي الحشد الوطني، فهدفنا جميعا تحرير نينوى، ولا نلتفت لما يقوله" القومجيين" عن المعسكر وعن مقاتلينا الذين يمثلون مختلف مكونات نينوى، ولا ننسى تضحيات البيشمركة التي أعطت الكثير من الشهداء بما فيهم قادة وهذا دليل على أن قادتهم أيضا يقاتلون في الخطوط الأمامية،بل حرص على التواجد الرئيس مسعود البارزاني رئيس الإقليم ومعه أبنائه وأخوته، لذلك نعتز بتلك المواقف الشجاعة لقوات البيشمركة والقادة الكرد، ونفتخر بهم وكنا نتمنى أن يحذو ممثلي نينوى في البرلمان والحكومة الإتحادية حذو هؤلاء ليتواجدوا بين أبنائهم في جبهات القتال،ويشاركوا في تحرير محافظتهم.
* ما مدى صحة الأنباء التي تتحدث عن وجود شخصيات تتصارع من اجل أن تحل محلكم؟
- لاشك أن هناك منتهزي الفرص،واللاهثين وراء المناصب لأغراض شخصية،وقلناها ونقولها مرة أخرى،كل من يسعى لتحرير نينوى ويرغب بالقتال إلى جانبنا فنحن معه ونرحب به، ويشرفنا العمل إلى جانبه،ولكن البعض يعمل لصالح أجندات سياسية وغير مهتمين بنينوى وأهلها،لذلك لا نسمح لهم بالتواجد بيننا ولن نسمح بإفشال تجربتنا هذه،وسنقف ضدهم إلا إن كانوا ينوون تحرير نينوى وخدمة أهلهم.
* مؤخرا، سمعنا عن أولى العمليات التي قامت بها قوات الحشد الوطني في قاطع القيارة والمخمور، ما صحة ذلك؟
- نعم بالفعل، قامت قوات الحشد الوطني بأولى عملياتها في قاطع القيارة، وشنت هجمات على مواقع داعش في المنطقة تمكنت خلالها بدعم وإسناد قوات البيشمركة من قتل أعداد كبيرة كثير من الدواعش، وهذا دليل على أن أبناء الحشد الوطني مستعدين لخوض معركة التحرير،رغم أنهم ينتظرون تجهيزهم بالأسلحة اللازمة.
* هل يتقاضون مقاتلي الحشد الوطني رواتبهم، وما هي أسباب تأخر صرف رواتبهم؟ وهل هناك مقاتلين أعلنوا إضرابهم عن الطعام أو الدوام؟
- حقيقة، تم إرسال رواتب الوجبة العاشرة ولكن هناك من يريد خلق" فوضى" و" بلبلة" داخل المعسكر من خلال تصريحات غير مسؤولة،لذا نقول أن متطوعي الحشد الوطني جاؤوا من اجل تحرير محافظتهم نينوى،قبل أن يفكروا بالرواتب والأمتيازات، بل للثأر من الدواعش الذين قتلوا أهلهم وانتهكوا الأعراض وسبوا النساء ونهبوا الممتلكات،لكن هناك من هم في الحكومة الإتحادية يسعون لعرقلة صرف رواتبهم، ونؤكد لكم بأنه لم يحدث لا إضراب عن الطعام ولا إنسحابات من المعسكر، وكل ما يقال بهذا الشأن هي شائعات تهدف إلى الإساءة إلى معسكر الحشد الوطني، كون الجميع مصر على مواصلة الجهود حتى تحرير نينوى بالكامل.
* يتحدث البعض عن اقتتال داخلي وصراعات بين المقاتلين أنفسهم في المعسكر لأسباب طائفية، ما صحة ذلك؟
- لا صحة لوجود خلافات طائفية أو مذهبية بين أبناء الحشد الوطني، وكل ما يقال بهذا الصدد عار عن الصحة،ففي الخيمة الواحدة يجلس ويأكل معا أبناء جميع المكونات المتآخية فيما بينهم،لذلك أصبح معسكر الحشد الوطني أول معسكر يشكل على أساس وطني بعيدا عن المسميات الطائفية، ولكن الطرف الآخر لا يروق له ذلك فيعمد إلى إفشال المعسكر من خلال تصريحات وإتهامات لا أساس لها من الصحة.
* الجميع يتحدث عن قرب معركة تحرير نينوى، وألقيت منشورات على الموصل مؤخرا،هل هذا يعني بأن المعركة باتت قريبة؟
- معركة تحرير نينوى باتت قريبة، وأقولها قريبة وقريبة جداً،إلا أن موعد إنطلاقها تحدده قيادة العمليات المشتركة التي تضم فرقتين من الجيش العراقي والبيشمركة والحشد الوطني وشرطة نينوى والتحالف الدولي، وهناك عمليات تسبق موعد إنطلاق عملية التحرير كإلقاء المنشورات التحذيرية للأهالي من اجل التعاون ومساندة قوات التحرير والأبتعاد عن مواقع داعش، وكذلك اخذر الحيطة والحذر، وكما تعلمون هناك خطة مدنية سترافق عملية تحرير نينوى، تشمل الخدمات الصحية وأيضا فتح ممرات آمنة للنازحين وحماية الطرق الجسور والبنى التحتية.
* كيف تنظرون لجرائم داعش، وأساليبه الوحشية في قتل المعارضين له،وهل لديكم إتصالات وتواصل مع أبناء لموصل في الداخل؟
- عصابات داعش، تتفنن في قتل أبنائنا من خلال إبتكاراساليب وحشية وإجرامية،الهدف منها ترويع الناس ومنعهم من التعاون مع قوات تحرير نينوى،وإجبارهم للالتحاق بصفوف التنظيم الإجرامي،إلا أن هذه العصابات لن تؤثر بجرائمها هذه على أهلنا الصابرين الذين ينتظرون ساعة الصفر للانقضاض عليهم،وأن هناك قطاعات واسعة من أهلنا داخل نينوى ينتظرون انطلاق العمليات لتطهير محافظتهم بأنفسهم،بل هناك كتائب مسلحة تنشط داخل مدينة الموصل رغم سيطرة التنظيم عليها قبل أكثر من عام،وهي التي استطاعت قتل الكثير من الدواعش بما فيهم قياديين في التنظيم، وهذا ينفي ما يردده البعض ويزعم بأن أهل نينوى كلهم دواعش، فعلى سبيل المثال، في خطبة من خطب الجمعة لخطيب داعشي،لأكثر من نصف ساعة وهو يتحدث عن أهمية الجهاد والالتحاق بصفوف التنظيم،وعندما أختتم خطبته،سئل المصلين من منك يرغب بالجهاد والالتحاق بصفوف التنظيم،فلم يستجيب له أحد،لذا واصل خطبته قائلا"فلنقم الصلاة أيها المنافقون".
* كلمة أخيرة لأهالي نينوى وكذلك المسؤولين؟
- رسالتنا إلى جميع المسؤولين خصوصا ممثلي نينوى في الحكومة الإتحادية والبرلمان،لا زال هناك متسع من الوقت وفرصة لتثبتوا لأهلكم بأنكم معهم وتهتمون لأمرهم،بدلا من الانشغال بالمناصب والمكاسب التي أبعدتكم عن أهلكم النازحين والمحاصرين داخل نينوى،فانتهزوا الفرصة وساهموا في تحرير محافظتكم،وانظروا ألى قادة إقليم كوردستان وفي مقدمتهم الرئيس مسعود بارزاني الذي يتواجد في جبهات القتال مع أبنائه دون ان يتناسى متابعة أوضاع أهله،فساهموا بالضغط على الحكومة الاتحادية من اجل الإسراع في تحرير محافظتكم بدلا من تبادل الاتهامات وترديد عبارات العمالة والتخوين،كما ونقول لأهلنا في نينوى، موعد لقائنا بكم قريب وإن شاء الله عما قريب سنلتقي من على تل التوبة بالقرب من مرقد نبيا لله يونس"عليه السلام"كما نثمن جهود حكومة إقليم كوردستان ورئيس الإقليم مسعود البارزاني على مساعدتهم لنازحي نينوى واحتضانهم لنا،ومساندتهم ودعمهم لتحرير محافظتنا، وشكرا لكم لتسليطكم الضوء نحو معسكرنا معسكر" الحشد الوطني لتحرير نينوى".
الكاتب: حاوره:حسين كاكائي
|