وكالة صدى للصحافة

ذكررئيس فرع نينوى لنقابة الفنانين العراقيين:" أن النقابة قررت تعليق كافة أنشطتها وفعالياتها إلى إشعار آخر،بسبب أوضاع محافظة نينوى وسيطرة عصابات داعش على اجزاء منها وخصوصا مدينة الموصل مركز المحافظة" وقال الفنان تحسين حداد والذي يقيم حاليا أربيل:"أن النقابة ونظراً لأن أعضائها ما بين نازحين ومحاصرين داخل مدينة الموصل،قررت تعليق كافة انشطتها وفعالياتها لحين عودة المحافظة إلى وضعها الطبيعي".
ونفى حداد في حديث لـوكالة" صدى بريس": قيام النقابة بترويج معاملات منح وتجديد هويات الأعضاء" مؤكداً:"لا يوجد في الوقت الحاضرمنح أو تجديد هويات الأعضاء في النقابة،ونحذر الأخوة الفنانين كافة بعدم التعامل مع أي شخص يدعي ذلك،لأننا سبق وأن اعلنا للجميع تعليق كافة انشطة وفعاليات النقابة،بما في ذلك ترويج معاملات منح أو تجديد هويات الأعضاء".
وتابع حداد:" هناك للأسف أشخاص يستغلون أوضاع الفنانين النازحين من خلال مطالبتهم بمبالغ من المال بحجة منحهم هويات النقابة او تجديد الهويات لمن يمتلك هوية الأعضاء،رغم الظروف التي يمر بها الأخوةالفنانين في ظل النزوح".
مشدداً على أن:" نقابتنا لا علاقة لها بما يشاع عن تجديد هويات او منحها ، ونحذر من التعامل مع أشخاص يدعون ذلك، كوننا لم نخول أي شخص ولم نكلف للقيام بهكذا عمل،لذلك نتمنى إبلاغنا عن هكذا امور،والتواصل معنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي،لقطع دابرالأنتهازيين والفاسدين".
وأوضح حداد:" قاعة مسرح الربيع حيث مقر فرع نينوى للنقابة،استغلت من قبل عصابات داعش، وبحسب معلوماتنا فتلك العصابات عبثت بمحتويات النقابة وكذلك القاعة،كونهم ظلاميين لا يقيمون الفن والحياة والثقافة".
مشيرا إلى أنه:" بالرغم من تعليق نشاطات النقابة،فقد قمنا بعدة زيارات للفنانين النازحين،وخصوصا المرضى منهم والرواد،وقدمنا لبعض الأخوة الفنانين مساعدات، كما وحرصنا على التواصل مع اغلبهم سواءا النازحين منهم أو المحاصرين داخل مدينة الموصل، كما تابعنا أوضاع الفنانين الشباب من طلبة معهد الفنون الجميلة وكلية الفنون الجميلة النازحين".
واضاف:" مؤخراً شاركنا ضمن وفد فنانين ومثقفي نينوى،في لقاء مع السيد عصمت رجب مسؤول الفرع الرابع عشر للحزب الديمقراطي الكوردستاني في الموصل، والذي زرناه في محافظة دهوك، حيث جرى خلال اللقاء بحث أوضاع نينوى والنازحين منها،خصوصا الفنانين والمثقفين،والتأكيد على ضرورة مساهمة الجميع في الإسراع في تحريرها بالكامل، ووضع الخلافات جانبا وتوحيد الصف والكلمة من اجل نينوى وأهلها، كما ناقشنا الممارسات اللأ إنسانية لتنظيم داعش، والذي تسبب في هدم وتدمير المعالم الدينية والحضارية وشواهد محافظة نينوى،تعبيراً عن حقدهم وكرههم لنينوى وأهلها".