|
كشفت وزارة التخطيط عن انخفاض الحوادث المروية في العراق بنسبة 9% خلال العام الماضي 2014 فقد انخفض عددها الى (8814) حادث بعد ان كان عددها (9725) حادث خلال عام 2013
وقال الناطق الرسمي للوزارة عبدالزهرة الهنداوي في بيان صحفي ان تقرير حوادث المرور الذي اصدره الجهاز المركزي للاحصاء التابع الوزارة لسنة 2014 وبالتنسيق مع وزارة الداخلية .. اظهر ان عدد حـوادث المرور المسجلة (8814) حادث خلال سنة 2014 منها (2531 ) حادث مميت بنسبة ( 28.7% ) وغير مميت (6283 ) حادث وبنسبة ( 71.3% ) ، مقابل (9725 ) حادث في سنـــــــة 2013 وبانخفاض مقداره (9.4% )... مشيرا الى ان النتائج اظهرت ايضا تسجيل حوادث اصطدام أعلى نسبة خلال سنة 2014 حيث بلغت (4288 ) حادث بنسبة (48.6% ) من مجموع الحوادث تليها حوادث الدهس (3442) حادث بنسبة (39.1%) ثم حـــوادث الانقلاب (993) حــادث بنــسبة (11.3%) إما الأخرى (91) حادث بنسبة (1.0%) .. بينما سجــــلت عدد ضحايا حوادث المرور ( الوفيات ) حســب الجنس خلال سنة 2014 ( 2769) شخص منهــم الذكــور (2192) شخص بنسبــــــــة (79.2%) والإناث (577) شخص بنسبة (20.8% ) من المجموع الكلي للوفيات... في حين بلغ عدد الجرحى ( الإصابات ) لحوادث المرور المسجلة حسب الجنس خلال سنة 2014 (9210) شخص منهـم (7690 ) ذكور وبنسبة ( 83.5%) و(1520) إناث وبنسبة (16.5%) من المجموع الكلي للجرحى..فيما سجلت عدد الحوادث حسب صنف الطريـق (8814) حادث خلال سنة 2014 على الطريق الرئيسي (4348) حــــادث بنســــبة (49.3%) وعلى الطريق الفرعي (2159) حادث بنسبة (24.5%) وعلى الطريــــق السريع (1779) حــــادث بنســـــبة (20.2%) وعلى الطريق الريفي (528) حادث بنسبة (6.0% ) من المجموع الكلي للحوادث.
واضاف ان شهر كانون الاول من عام 2014 شهد تسجيل اعلى عدد لحوادث المرور المسجلة خلال العام بلغت (841) حــــادث بنســـبة (9.5%) يليه شهر اب (799) حــادث وبنســـــبة (9.1%) إما بقية الأشهر بلغت (7174) حادثً وبنسبة (81.4% ) من المجموع الكلي للحوادث والبالغ ( 8814) حادث... مضيفا اما الحوادث حسب حالة الضياء الواقعة خلال النهار فقد سجلت (5781) حادث بنسبة (65.6% ) إما في الغروب (1091 ) حادث بنسبة (12.4%) وخلال الشروق (995) حـادث بنسبة (11.3%) وخلال الليل ( 947) حـــادثاً بنســبة (10.7%) من المجموع الكلي للحوادث والبالغ( 8814) حادث خلال سنة 2014... لافتا الى ان احد مسببات وقوع الحوادث كانت بسبب السائق حيث سجلت (6345) حادث بنسبة (72.0%) وتمثل أعلى نسبة وبسبب السيارة (1035) حادث بنسبة (11.7%) وبسـبب الطريق (755) حادث بنسبة (8.6% ) إما بقية الأسباب بلغت (679 ) حادث بنسبة (7.7%) من المجموع الكلي للحوادث والبالغ (8814) حادث خلال سنة 2014.. اما عدد السواق المشتركين في الحوادث فقد بلغ (11566) سائق خلال سنة 2014 حيث سجل (2537) سائق في الحوادث ضمن الفئة العمرية (24-29 ) سنة وبنسبة (21.9%) وتمثل أعلى نسبة للسواق المشتركين في حين اشترك (2466) سائق بالحوادث وبنسبة (21.3%) ضمن الفئة العمرية (30-35) سنة و(2117 ) سائق ضمن الفئة العمرية (18-23) سنة وبنسبة (18.3%) و(4446) سائق بنسبة (38.5%) يمثل بقية الفئات العمرية من المجموع الكلي للسواق.
وبين الهنداوي ان المؤشرات التحليلية الخاصة كشفت ان عدد حوادث المرور المسجلة حسب أسباب الحادث (4288) حادث خلال سنة 2014 منها ( 2895) حادث سيارة متحركة بنسبة (67.5%) من مجموع الحوادث تليها دراجة بخارية ( 915)حادث بنسبة (21.3%) و(248) حادث سيارة واقفــــة بنسبـــة ( 5.8%) إما بقية الأسباب بلغت ( 230) حادث بنسبة ( 5.4%)... موضحا ايضا ان عدد السواق المشتركين في الحوادث (11566) سائق خلال سنة 2014 منهم (3194) سائق مرتدي حزام الامان بنسبة (27.6%) و ( 6738) سائق غير مرتدي حزام الامان بنسبة ( 58.3%) و (1634) سائق لايوجد حزام الامان في سيارته بنسبة (14.1%)... موضحا ان عدد حوادث المرور المسجلة حسب خصائص الطريق (8814) حادث خلال سنة 2014 منها ( 6277) حادث طريق مستوي بنسبة (71.2%) و( 1883) حادث طريق مستقيم بنسبة ( 21.4%) و( 223) حادث قوس اعتيادي بنسبة (2.5%) اما بقية حوادث خصائص الطريق بلغت (431) حادث بنسبة (4.9%).
واشار ايضا الى ان عدد ضحايا حوادث المرور ( الوفيات ) حسب الجنسية والحالة الزوجية (2769) حالة وفاة خلال سنة 2014 منهم (1428) متزوج بنسبة (51.6%) يليها (852) أعزب بنسبة (30.8%) و(408) طفل بنسبة (14.7%) ثم ( 45) ارمل بنسبة (1.6%) ثم (36) مطلق بنسبة (1.3%) من مجموع الكلي للوفيات.
ولفت الهنداوي الى ان اصابات حوادث المرور تمثل خطورة كبيرة وتضاهي عمليات الارهاب الحالية ، فهي تشكل هاجسا وقلقا لافراد المجتمع واصبحت احد المشكلات التي تستنزف الموارد المادية وما تكبده من مشاكل اجتماعية وخسائر في الطاقات البشرية مما يؤثر على مقومات الحياة التي يعد العنصر البشري فيها هو اساس المجتمع واصبح من اللازم العمل على ايجاد الحلول والاقتراحات ووضعها موضع التنفيذ للحد من هذه الحوادث او على اقل تقدير معالجة اسبابها والتخفيف من اثارها السلبية والتعرف على اهم العناصر التي تشترك و تتسبب في وقوع الحوادث المرورية والتي هي السائق والطريق والمركبة وغيرها .
يتم جمع واستيفاء البيانات بالتعاون مع مديرية اليات مراكز الشرطة في وزارة الداخلية عن الحوادث المرورية التي تسجل في مراكز الشرطة تبعا لأرقام هذه المراكز والوحدة الجغرافية التابعة لها ولعموم محافظات العراق عدا إقليم كردستان وحسب المؤشرات المطلوبة من قبل مديرية احصاءات النقل والاتصالات يقوم الجهاز بوضع المؤشرات حسب المحافظات وخطورة الحادث ونوع الطريق ... وحسب التوصيات الدولية.
ودعت وزارة التخطيط الى وضع ضوابط مشددة في منح أجازة السوق وتجاوز السرعة واستخدام أحزمة الأمان والقيادة تحت تأثير الكحول وضرورة استخدام كراسي وأحزمة الأطفال . والحد من الاستيراد العشوائي للسيارات وتطوير النقل العام والطرق من خلال التقليل من التقاطعات ذات المستوى الواحد وإنشاء الأنفاق والجسور . فضلاً عن إنشاء إشارات مرور ضوئية ذكية ومراقبة السرعة بواسطة الرادار . اضافةً الى إنشاء جسور إضافية للتقليل من ازدحامات السيارات وتوسيع الشوارع . كذلك إلزام سائق الدراجة البخارية ارتداء الخوذة لتقليل من حالات الوفاة والإصابات الخطرة . وضرورة تقليل حجم الساحات الدائرية أو تقطيعها وتقليص الجزرات الوسطية لغرض توسيع الشوارع لتجنب حوادث السيارات ولإستيعاب اكبر عدد ممكن من السيارات لكون الشوارع والجزرات الوسطية والساحات الدائرية ( الفلكة) لازالت على الطراز القديم . فضلاً عن الإكثار من الإشارات المرورية خاصة بالطرق المزدحمة . اضافةً الى تسقيط سيارات الموديلات القديمة وتحديد الموديلات الساقطة حسب سنة الصنع وحالة السيارة . واخيراً النظر بخطوط السكك الحديد في داخل شوارع المدينة.
الكاتب: جاسم حيدر
|
