نجح تنظيم داعش في الموصل بتجنيد عدد من النساء اللاتي لعبن دورا مهما في ايواء المهاجرين وحتى في صناعة المتفجرات, وابرز ادوار النساء في التنظيم"شيماء الجبوري" أكاديمية من أهالي الموصل التي تخرجت من كلية الشريعة جامعة الموصل والتي أوكل أليها دور تجنيد النساء العرب والأجانب وتثقيفهن شرعيا وعقائديا في محافظة نينوى, ولها أخ كان قد قتل خلال معارك خاضها مع تنظيم داعش في الموصل والمكنى "بابو زيد الانصاري", الذي شغل منصب أمير لأحد قواطع الموصل,فيما تخصصت بعض النساء في مجال تفخيخ السيارات وصناعة الأحزمة الناسفة فضلا عن إيواء المقاتلين الأجانب كما فعلت "شاهى العراقية المكنات بأم المجاهدين" والتي لازالت تعمل بمعية بناتها الثلاثة لدى التنظيم المتشدد بعد أن عجزت القوات الأمنية العراقية عن ألقاء القبض عليها منذ ستة أعوام ,
ويذكر أن احد أزواج بناتها والمكنى" ابو طلحة السعودي" قد قتل على يد القوات الأمنية في الحدود مع سوريا خلال عودته إلى المنزل كان يسكنه في أطراف الموصل الغربية "في قضاء الحضر"
وأيضا "أبو دجانة التونسي" الذي تزوج احد بنات "شاهى" وتسنم منصب والي الحدود بعد مقتل السعودي حيث قام التونسي بتفجير نفسه بعد محاصرته من قبل القوات الأمنية, خلال مداهمة احد أوكار التنظيم غرب الموصل, حيث عثرت القوات الأمنية على أكثر من طن من المتفجرات داخل منزل "شاهى" التي تمتلك خبرة جيدة في تصنيع العبوات والأحزمة الناسفة, قبل أن تنتقل إلى منطقة السحاجي غرب الموصل,
"شاهى" أم لأربعة أبناء قتل ثلاثة منهم في معارك الفلوجة مع القوات الأميركية أما الرابع فهو ألان معتقل في سجن الناصرية, والثالثة "زوجة إبراهيم البيلاوي" اكبر إداريي التنظيم والذي قتل على يد القوات الأمنية قبل أيام من سقوط الموصل حيث كانت مطلعة على طبيعة عمل زوجها وبعض ِالتفاصيل الخطيرة في هيكلية التنظيم حيث قامت السلطات العراقية بتسليمها للمخابرات الاميركية فيما بعد.
"انقلها لكم من ارض الحدث"
الكاتب: احمد الزيدي
|