May 21, 2012, 10:40 pm

عقد مركز إحياء التراث في جامعة بغداد، ندوة نقاشية تناولت بحث الأهمية التاريخية والثقافية بإحياء البيوت التراثية في العاصمة بغداد، والحفاظ عليها وإعادة إعمارها.

وناقشت الندوة الأهمية التاريخية التي تحتلها العاصمة بغداد كعاصمة للثقافة، بعدّها أحد أهم المدن في العالم لضمها أماكن تراثية وأثرية وحضارية، فضلا عن البيوت التراثية التي تشغل مساحات واسعة من مدينة بغداد القديمة.

وبيّنت الندوة المراحل السابقة التي شهدتها الآثار والأماكن الأثرية من إهمال، قبل التغيير، لاسيما البيوت الأثرية البغدادية، ومن بينها ساعة القشلة، وبعض البيوت والأسواق التراثية في منطقة الكاظمية وشارع حيفا، وما تحتاجه من إعادة أعمار وترميم للحفاظ وعلى رونقها وتاريخها الحضاري القديم.

وتناولت الندوة القاء عدد من البحوث العلمية التي ناقشت أساليب التسقيف في البيوت التراثية البغدادية، ومن بينها عناوين ( والتراث المعماري ثروة قومية)، و(المباني التراثية في مدينة بغداد وأثرها في الحياة الاجتماعية)، و(معالجة الظروف المناخية في العمارة البغدادية)، و(المدارس العلمية التراثية في بغداد)، و(البيوت التراثية البغدادية وأهميتها ومكوناتها وأقسامها)، و(البيوت التراثية في بغداد للمدرسة).

ودعا المشاركون الى ضرورة نشر ثقافة الوعي الحضاري والأثري والاهتمام بالأبنية التراثية وحمايتها من الإزالة والتخريب، وصيانتها وعدم السماح بتغيير معالمها واستثمارها في مجالات الثقافة والسياحة.