November 6, 2015, 12:19 pm
افتتح المستشار الثقافي في وزارة الثقافة الدكتور حامد الراوي المعرض الاستعادي للفنان التشكيلي سامي الربيعي والذي حمل عنوان "تحولات الإبداع" على قاعة الفنون التشكيلية في وزارة الثقافة.
أكد الدكتور حامد الراوي بأن المعرض هو مغامرة وتجريب جديد وهذا ما يميز الفن التشكيلي العراقي، مضيفاً إنه وجد الربيعي في هذا المعرض لا يركن لتجربة بذاتها وإنما صال وجال في ميدان التشكيل والتجريب والتجريد والانطباع والحروف، وأنه استطاع أن يصور فوتوغرافيات، وثمّ ينشغل على هذه الصورة بمنظوره الخاص عبر فرشاته وألوانه.
ويعتقد الراوي إنّ هذه التجربة جديدة حين يلج الفنان عالم التصوير الفوتوغرافي ويطفو على السطح بلوحة تشكيلية يلغي بها الاستنساخ الصوري الفوتوغرافي ليبهرنا بلوحة تشكيلية باذخة بالإبداع والجمال، وهذا هو عنوان التشكيلي والفن بشكل عام، واصفاً تجربة الفنان سامي الربيعي بأنها مغامرة.
فيما قال الفنان سامي الربيعي إنّ هذا المعرض هو حصيلة تجربته الفنية التي امتدت قرابة النصف قرن، حاول من خلاله أن يقدم مختلف المدارس التي عاصرها وكذلك الحياة والبيئة التي عاشها وتأثر بها.
وهذه اللوحات الأربعون هي تأكيد لتفاعله مع الفن العربي الإسلامي والتراث والحرف العربي، وما حملت به ذاكرته ومشاغله مستلهماً من خبرته الدراسية مشفوعة بالموهبة المتعددة الاختصاصات الفنية من (رسم وتصميم وتصوير فوتوغرافي) لتخرج أعماله الفنية بشكل يجسد الروح المحلية إضافة للاستشارات الفردية والجماعية للوصول إلى شواطيء وضفاف تلقائيات وجماليات أعماله الفنية، فهذه التحولات هي إبداع متواصل جسدت في هذا المعرض الاستعادي.
ويذكر أنّ الفنان من مواليد بغداد 1941 تخرج من معهد الفنون الجميلة عام 1963 له مشاركات في مهرجانات عراقية مثل الواسطي وبابل، وأقام عشرة معارض شخصية في الداخل والخارج، وأسهم في إعداد وتقديم برامج للأطفال من خلال رسمه لنماذج من الرسوم المتحركة للأطفال، وعمل رئيس لقسم التصميم في دار ثقافة الأطفال.
صمم تاتيال وفيلم الجابي وفيلم شايف خير إنتاج دائرة السينما والمسرح العراقي، وحصل على العديد من الجوائز والشهادات التقديرية.
وهو عضو في نقابة الفنانين العراقيين وجمعية الفنانين التشكيليين.
الكاتب: جاسم حيدر
|