مركز الأخبار / سياسية / دكتور فارس البريفكاني: نينوى لاتمثل داعش ...و80%من حصة ادوية نينوى سيتم تحويلها للنازحين في محافظات الاقليم
دكتور فارس البريفكاني: نينوى لاتمثل داعش ...و80%من حصة ادوية نينوى سيتم تحويلها للنازحين في محافظات الاقليم
January 16, 2016, 1:11 pm
اشار الدكتور فارس بريفكاني في مؤتمرا صحفيا على قاعة فندق ريكسوس بدهوك بمجموعة قضايا تخص الوضع الصحي والعام لجماهير محافظة نينوى والنازحين ، ووضع المناطق المحررة ، مؤكدا بانه تم انشاء خلية ازمة لدعم النازحين من الموصل اثناء تحريرها.
واجاب البريفكاني عن جميع الاسئلة التي وجهت اليه بشفافية مبينا مايحدث في الكواليس للراي العام ، كما قدم شكره للبيشمركة الابطال الذين حرروا مايقارب 40% من اراضي المحافظة من يد داعش الارهابي المجرم, وثمن دور الرئيس مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان وحكومة اقليم كوردستان لما قاموا به تجاه نازحي نينوى من عون ومساعدة في هذه الظروف الصعبة وشكر باسم لجنة الصحة والبيئة النيابية ادارة الاقليم وادارة دهوك بالاخص لما قدمته من دعم واسناد للنازحين العراقيين وخاصة من محافظة نينوى ،
مشيرا, ان عدد النازحين الى محافظة دهوك اكثر من سكان دهوك, وان ادارة الاقليم وفرت لهم جميع المستلزمات برغم الازمة المالية التي تمر بها ، والكل يعلم بان سنة 2015 كانت سنة ازمات بالنسبة للاقليم بسبب الحصار المفروض عليه من قبل الحكومة الاتحادية فيما يخص ميزانية الاقليم ، وحجبها لرواتب الموظفين.
واوضح البريفكاني مجموعة مواضيع منها.
ملف المناطق المحررة في نينوى ، وهذه المناطق تعتبر مناطق منكوبة وخصوصا مناطق قضاء شنكال وجميع الوحدات الادارية المحررة مؤكدا الى ان هذه المناطق تحتاج الى تأهيل البنى التحتية لأعادة النازحين اليها حيث تبين ان اكثر من 80%مدمر بسبب الحرب ، وقد تم جمع 100 توقيع من السادة النواب لدرج هذه المناطق ضمن صندوق اعادة اعمار العراق هذا الصندوق المدعوم من التحالف الدولي ، وعلى الحكومة الاتحادية ان تاخذ هذا الموضوع بعين الاعتبار كون هذه المناطق تحتاج الى اعادة بناء البنية التحتية من جميع النواحي.
وفيما يخصملف الاخلاء الطبي ، حيث يعتبر هذا الملف ذو اهمية كبيرة ، وهناك دائرة تابعة لوزارة الصحة الاتحادية تحت اسم الاخلاء الطبي ,وهذه الدائرة تقوم بارسال المرضى العراقيين للعلاج خارج البلد على نفقة وزارة الصحة الاتحادية نهيب بالمرضى من محافظة نينوى ان يرسلوا تقاريرهم الطبية للاستفادة من خدمات هذه الدائرة ، مناشدا اهالي نينوى ومن خلال القنوات الاعلامية المتواجدة في المؤتمر ان يرسلوا تقاريرهم له بهدف اتخاذ الاجراء اللازم وارسالهم خارج البلد للعلاج بحسب عقد الوزارة مع ايران وتركيا والهند ولبنان.
اماملف التعينات على ملاك وزارة الصحة ، شدد على ان يكون لنينوى حصة مجزية من التعينات على ملاك وزارة الصحة الاتحادية وقد تم الاتفاق المبدئي بين الدكتور البريفكاني ووزيرة الصحة لضمان حصة نينوى من هذه التعينات حسب الكثافة السكانية لمحافظة نينوى.
فيما يخص شبكة الرعاية الاجتماعية ، تم الاتفاق مع وزير العمل والشؤون الاجتماعية لزيادة الحصة المقررة لنينوى في مجال رواتب الرعاية الاجتماعية ودرج الاخوات الايزديات المحررات من ايدي تنظيم داعش الارهابي لشمولهم بالرعاية الاجتماعية وايضا ابناء المناطق المحررة في نينوى كونهم بحاجة لمن يأخذ بيدهم ويساعدهم ، وعلى جميع المشمولين تقديم اوراقهم الى الدوائر المعنية لشمولهم بالرواتب.
وفيما يخص نقص الادوية ، فقد تم الاتفاق مع وزارة الصحة الاتحادية لقطع حصة نينوى من الادوية وتحويل 80% منها الى اقليم كوردستان و20% الى المناطق المحررة كون اهالي نينوى اغلبهم نازحين الى الاقليم.
اما دعم المناطق المحررة بالكوادر الطبية مثل ربيعة وشنكال وزمار وجميع المناطق المحررة سيتم دعمهم بالكوادر الطبية والادوية وخصوصا الادوية السرطانية.
وقال بريفكاني, باننا مستمرون بلقاءاتنا مع السفراء ومندوبي دول العالم من اجل دعم المناطق المحررة وتوفير الطواقم الطبية وتهيئة المستشفيات المتنقلة للاستعداد لتحرير محافظة نينوى ، هذا الملف المهم الذي يشغل مساحة واسعة من عملنا بالتنسيق مع وزارة الصحة الاتحادية.
ودعا البريفكاني, قوات البيشمركة الابطال والقوات العراقية وقوات التحالف بالاسراع بتحرير المناطق المحتلة من المحافظة ، كون مدينة الموصل والمناطق الاخرى المحتلة منها تعيش الامرين في ظل داعش المجرم ،
ونوه البريفكاني, ان هؤلاء لايمثلون اهالي نينوى الاصلاء الطيبين.
ودعا اهالي نينوى المحاصرين ان يتعاونوا مع القوات المحررة من خلال الخطط لما بعد التحرير لأعادة تاهيل البنى التحتية للمحافظة.
وتطرق البريفكاني, الى السلم المجتمعي بعد داعش ودعا الى ضبط النفس وعدم اللجوء الى الانتقام ، داعيا الجوء الى القانون ليحاسب المسيئين من ابناء الموصل.
وفي الختام دعا البريفكاني الجميع الى التكاتف ووحدة الصف للقضاء على الارهاب والارهابيين.,