January 27, 2016, 1:45 pm

يعد المهرجان السنوي الذي اعتادت مؤسسة عيون اقامته, والذي يشمل الفنون والصحافة بكل تصانيفها  .اليوم تواصل ابداعها في الاهتمام بالفن اكثر لتفتح الباب امام الجيل الجديد للشباب في إقامة مهرجان عن الأفلام الروائية القصيرة تحت عنوان "السينما ذاكرة الشعوب" ليكون هو الأول لمؤسسة عيون  الذي أقيم في فندق بغداد وعلى مدى ثلاث أيام  .وبحضور عدد من الفنانين والمهتمين بالسينما والاعلامين .

ماجد لفته الفنان المسرحي احد أعضاء اللجنة الاعلامية ومنظم المهرجان :

قال جاءت الفكرة بفترة قصيرة وبعد الإعلان عنه من خلال مواقع التواصل الاجتماعي استغربنا بان عشرين فلم وصل الينا خلال عشرة أيام .وهذا مادعانا الى ان نمدد الموعد المحدد لاستلام الأفلام  لنعطي فرصة اكثر للمشاركين.

ويضيف لفته : ان مجمل الأفلام التي شاركت هي 40 فلم اختير منها 3 أفلام فقط من قبل لجنة التحكيم ضمن المعايير التي وضعتها المؤسسة .

اما الجوائز التي ستقدم للفائزين الأولى مشاركة الفلم في مهرجان السينما الدولي في الإسكندرية .والثانية درع المؤسسة والثالث أيضا ، مع تقديم شهادات تقديرية للمشاركين جميعا .

 وعن سبب انتقاله من دائرة السينما والمسرح الى مكان اخر ؟لانهم لم يتعاونوا معنا رغم انفي البدء رحبو بالفكرة بعدها انسحب مدير دائرة السينما علما انه كان ضمن لجنة التحكيم .

هل الأسباب مالية ؟ نحن لا نبحث عن المال والجميع يعرف مؤسسة عيون تعمل من ذاتها لكن لا اعرف السبب .

الدكتور طه الهاشمي عضوا تحكيم يضيف: ان مثل هذه الأنشطة الفنية وخاصة الأفلام القصيرة التي انتشرت في الآونة الأخيرة بين دارسين الفن والهواه تعطينا الامل بان هنالك مستقبل للسينما في العراق خاصة انهم يعملون بحب لها . والمفارقة في هذا البلد انه يعيش كل هذه المصائب وشعبه يحب الحياة ويهتم بالفن بكل اقاسمه هنا التحدي .

وأضاف الدكتور طه : بنقده نحن نحتاج الى من يفهم الكاميرة والسيناريو وكيف يوضفها في الأفلام الروائية القصيرة هذه الأخطاء ممكن ان يتفادوها في المستقبل لو تواصله ووجدت فرص المهرجانات كهذه.

اما المخرج فارس طعمة : نحن كفانين ومهتمين بالسينما وجدنا انه من واجبنا ان نعطي فرص للشباب في ابراز أعمالهم ، لان وزارة الثقافة لم تستطيع ان تقدم لهم الشي الكثير وحتى عندما اختيرت بغداد عاصمة الثقافة الوزارة صرفت مبالغ هائلة لأفلام لا تستحق حتى العرض .

واضاف طعمة رائيه للأفلام ,شاهدت اكثر من "40" وكنت سعيد باني وجدت كم شخص منهم لهم مستقبل سينمائي اذا اجتهدوا اكثر.

لماذا دائرة السينما والمسرح المعنية في أقامه مثل هذه المهرجانات وأيضا صناعة الأفلام وإعطاء الفرص للشباب ؟

الحكومة اتجهت الى بغداد عاصمة الثقافة ودفعت ملايين الدولارات لكن الأفلام كانت بائسة جدا ولا ترتقي الى المستوى ،وهذا السبب من ما جعل دائرة السينما والمسرح ان تعتكف على دعم المهرجانات والأفلام .

هذه الخطوات الفردية هل تعطي الحكومة فتح الباب للسينما من جديد ؟ نعم اكيد هذه التجارب تجبر الحكومة العراقية على السعي لإخراج اكثر من فلم وخاصة الفلم الطويل .

ممكن نشاهد اسم من هؤلاء الشباب مع فارس طعمة ؟ نعم ممكن جدا وخاصة الذين وجدت فيهم مستقبل مخرج سينمائي انا مستعد امنح فرصة .

 عباس الخفاجي رئيس موسسة عيون: الذي دفعنا الى إقامة  المهرجان الأول لمؤسسة عيون هو ان السينما لها دور بالغ في المجتمع  فيه وسيلة تعليمية تتسم بالثقافة وتهذيب الفكر وإعطاء رسالة الى مجتمعنا .وخاصة ما نعيشه نحن كل يوم فلم تعد مواضيع السينما تقتصر على قصص الحب فقط بل تنوعت في طرح المواضيع التي تمس المجتمع وهي منه .

واكد الخفاجي : نحن نسعى جاهدين الى تحريك الركود الثقافي في العراق واحياء دور السينما وهذه ما هي الا الخطوة الأولى وسيأتي بعدها خطوات أخرى في سبيل انتاج خطوات سينما متطورة .

ما رائيته في المهرجان ..رغم ان المهرجان بسيط وخجول نوعا ما الا انه خطوة جيدة للإعطاء الفرص للشباب لانه الأول وأيضا التواصل فيما بيهم ،لكن ما حدث هو غياب الفنانين السينمائيين وغيرهم والمخرجين  والإعلاميين والفضائيات  والصحافة حيث اقتصر الحضور الى فضائية واحدة .وايضا حدث خلاف بين المشاركين ولجنة التحكيم وبعض التصرفات التي اربكت المهرجان برفضها لقرار لجنة التحكيم .