والمتخبطين من حكومة وبرلمان سيذهبون بالناس إلى المجهول ولا يوجد في الأفق حل يدعونا للتفاؤل.... لذا قررنا أن نقرع ناقوس الخطر ونتجرأ ونكتب رسالة بها عتاب لضمير الأمة ويد الله .. إلى المرجعية الرشيدة سادتي المرجعية الرشيدة لا أحد ينكر أبداً، إنكم كنتم صمام الأمان الذي أبقانا أحياء و أحرار، وحافظ على وحدة العراق، ولولا وقوفكم ضد الطائفية، ولولا إعلانكم الجهاد الكفائي... لكانت داعش اليوم تحكمنا ولكن أيتها المرجعية الحكيمة، ويا آخر أمل لنا في إنقاذ الناس، نحن نعاتبكم، عتاب المحبين الحزانى المهمومين، أنتم تأخرتم في رمي طوق النجاة لنا، وسكوتكم خطر، ولا نريد أن يأتي يوم، يقول فيه الناس، لو إن المرجعية تحركت...كان يمكن أن تنقذ العراق، الذي ربما يحترق عن بِكرة أبيه المنظمة العالمية لحقوق الإنسان تدعو المرجعية الحكيمة، على إصدار فتوى تؤدي إلى ما يلي وبسرعة::
1- لإيقاف العمل بالدستور والبرلمان وصلاحيات رئيس الوزراء وصلاحيات الوزراء المالية
2-إعلان الجهاد العيني وحالة الطواريء 3-تأسيس مجلس طواريء يقود البلاد، يتألف من شخصيات عراقية غير حزبية ومن شخصيات شريفة يعتمد عليها، 4-وأن تكون لهيئة النزاهة اليد المؤثرة في مجلس الطواريء. 5-إصدار فتوى بتحريم حمل السلاح إلا من خلال الجيش الرسمي، وأن يكون الحشد ضمن الجيش العراقي وبقيادة واحدة هي وزير الدفاع الذي يخضع لمجلس الطواريء، وأن تُحَل جميع الميليشيات فوراً 6-الإقامة الإجبارية لجميع الشخصيات المتهمة بالفساد وبالخيانة ومنعهم من السفر إعفاء جميع الوزراء الحاملين لأكثر من جواز أو جنسية، من مناصبهم يا أيتها المرجعية العزيزة ..... بسرعة، وإلا الطوفان المنظمة العالمية لحقوق الإنسان