تصدرت حادثة "اعتداء" ابني سفير العراق في البرتغال سعد محمد رضا على صبي برتغالي لا يتجاوز الخمسة عشر عاماً في مدينة بونتي دي سور و"إحداث ارتجاج في المخ لديه ودخوله في غيبوبة"، عناوين الصحف البرتغالية والغربية خلال الساعات الماضية،
فيما أكدت وزارة الخارجية البرتغالية أن القضاء لا يمكنه اتخاذ أي إجراء ضد ابني السفير لتمتعهما بـ"الحصانة"
صحيفة التليغراف البريطانية قالت إن "ابني السفير البالغين من العمر سبعة عشر عاملاً كانا بدورة في مركز جي للطيران بمدينة دي سور واتجها صوب الصبي ثم حاصراه واشبعاه ضرباً قبل أن يعثر عليه أحد عمال النظافة وهو مضرج بدمه ما استدعى نقله بطائرة مروحية للعاصمة لشبونة".
وبحسب التليغراف، "القت الشرطة البرتغالية القبض على ابني السفير وسجلت افادتهما الا انها اخلت سبيلهما لتمتعهما بالحصانة"، في حين لم يصدر حتى الان أي تعقيب من سفارة العراق في البرتغال بشأن الموضوع.
وزارة الخارجية البرتغالية ردت على ما حدث قائلة إن "القضاء لا يستطيع حالياً اتخاذ اي اجراء ضد ابني السفير لتمتعهما بالحصانة"، مشيرة الى ان "هناك خيارين لمتابعة القضية هما اسقاط الحكومة العراقية لحصانتهما او اعلان لشبونة السفير العراقي وأفراد عائلته كافة غير مرغوب فيهم على الاراضي البرتغالية تمهيداً لمقاضاتهم".
من جانبها أكدت وزارة الخارجية العراقية في بيان تلقت "وكالة صدى بريس"نسخة منه، أنها "تتابع وبإهتمام ما أثير من اتهام بخصوص الحادثة المتعلقة بنجليّ سفير العراق لدى البرتغال"، مشيرةً الى أن "اجراءات التحقيق شرعت للإلمام بتفاصيلها والوقوف على المعلومات المتداولة بشأنها في وسائل الاعلام".
وأضافت، أنه "في الوقت الذي تؤكد فيها وزارة الخارجية حرصها الحفاظ على كفاءة بعثاتنا الدبلوماسية وحسن سمعتها وديمومة علاقات الصداقة التي تجمعها مع كافة الدول ومنها جمهورية البرتغال،
وتؤكد استمرارها بالعمل مع السلطات البرتغالية وكادر السفارة العراقية في لشبونة لاتخاذ الاجراءات المناسبة بالموضوع."
الكاتب: صدى بريس
|