اقامت منظمة المسلة مشروع انقاذ نهر دجلو والاهوار العراقية, من خلال سمينار لعرض نتائج البحث الميداني الذي قامت به الباحثة الاستاذة بيمان حسين. بحضور 35 شخص و بتعريف حملة انقاذ نهر دجلة كحمله مدافعة بدات عام 2012 لاجل الحفاظ على التراث والموروث الانساني العالمي على نهر دجلة من المنبع الى المصب, ولحمايته من مخاطر السدود التي تقام عليه من قبل الحكومة التركية. وكذلك استخدام السدود والمياه كاسلحة في النزاع المسلح في المنطقة.
فيما عرضت الباحثة بيمان حسين نتائج بحثها • باهميه المياه في النزاع السياسي ومقارنته بالنفط
و تعريف نهر دجلة جغرافيا وعلميا والتطرق الى منسوب المياه ومعدل التدفق السنوي للنهر قبل بناء السدود وما التغيرات التي حدثت بعد بناء السد.
مشيرتا الى اعداد السدود التي تم بناءها على نهر دجلة وروافده وهي خمسة سدود منتهية بناءها وتم ملئها. وكذلك السدود التركية على نهر دجلة التي تم انشاءها والتي قيد الانشاء. • تم التطرق بشكل واضح الى سد اليسو وسد داريان • كان هنالك جزء يتحدث عن الاسباب السياسية لبناء السدود من قبل تركيا وان هدف انشاء السدود فقط لتوليد الطاقة الهيدروكهربائية والاجل توفير المياه هي واجهة فقط لاغراض سياسية للسيطرة على المياه ولاجل استخدامها لضغوطات سياسية • تطور بناء السدود وربطها بمعدل تدفق منسوب المياه السنوي ونوعية المياه التي تتاثر ببناء السدود وتم وضيحها بمخططات بعد عرض نتائج البحث كان هنالك فقرة اسئلة وتوصيات • لاجل ان يكون للعراق ورقة ضغط قوية يجب معرفة طريقة استغلال المياه بطريقة يعود منفعتها غلى السكان, والان المياه تدخل العراق وتصب بالخليج ولايستغل العراق أي كمية منه. وتركيا تستغل هذا الموضوع. • يجب على العراق تطوير الزراعة والموارد االثروة الحيوانية والسمكية. • يجب تطوير بيئة العراق من بناء اشجار. • السدوود التي تم انشائها اثرت على المياه الجوفية ايضا في المنطقة • على الحكومات تعويض المتضررين وكذلك الدفاع عن حقوقهم.