August 28, 2016, 11:35 pm

مجرم من عناصر تنظيم داعش بأكثر من اسم يرتكب مجازر في الموصل ودير الزور..... فمن هو؟..... اركان اللويزي من مواليد 1986 يسكن موصل حي الاصلاح الزراعي ولديه اربعة أشقاء, بدء بالعمل مع تنظيم القاعدة ومبايعته اواخر عام 2006 وبعد ستة اشهر تم القاء القبض عليه من قبل القوات الامنية و القوات الأمريكية عام2007 في داره بمنطقة الاصلاح الزراعي وكان يحمل مستمسكات شقيقه بارق وبعد التحقيق معه بمطار الموصل حينما كانت القوات الامريكية تتخذه احد المقرات الرئيسية لها, تم نقله الى سجن بوكا الواقع في محافظة البصرة جنوب العراق ودرس جميع المسائل الشرعية والفقهية تخص فكر التنظيم وتعرف على ابرز قادة التنظيم المحجوزين وبعد ان قضى اكثر من عام ونصف تم اطلاق سراحه باسم بارق ولم يعرفوا اسمه الحقيقي وبعد اشهر اصبح مسؤول مناطق شارع النجفي ومنطقة السرجخانة وشارع حلب وسط مدينة الموصل وقام بارتكاب عدد كبير من عمليات الاغتيال, احد الضحايا هو صاحب محل لبيع الذهب واعترف علي احد المنفذين الذين تم القاء القبض عليهم وقال انه المسؤول المنفذ وكان لايعرف اسمه الحقيقي كان من عادة عناصرالتنظيم اخفاء اسمائهم الحقيقية خوفا من بعض المندسين بصفوفهم والاجهزه الامنية وذكر المعتقل ان المسؤول عن العملية هو غريب وباشراف القائد العسكري للجانب الايمن الملقب جمعة العفري اسمه الحقيقي علي جاسم يسكن موصل منطقة القادسية الثانية المعروف "علي ابو سنون" قتل قبل عام في منطقة الغابات جراء قصف من قبل طيران التحالف الدولي والثاني مساعد الامير صفوان ضاحي من اهالي منطقة الزنجلي وبعداشهر قامت القوات من الفوج الرابع التابع لواء 26 بالقاء القبض على غريب وتم اطلاق سراحه بعد يومين من احتجازه مقابل ستة الاف دولار الى احد ضباط الفوج وتم الاتفاق مع شقيق اركان على اطلاق سراحه و بعدها انتقل الى سورية للعمل هناك وقام بمبايعة التنظيم وشغل منصب مسؤول عدد من المواقع من ضمنها مجزرة الاشعيطات, بدأ عناصر تنظيم «داعش» يتسللون من العراق إلى دير الزور. كان التنظيم يخشى الاصطدام مع عشيرة الشعيطات.فرعا من قبيلة العكيدات، أحد أكبر التحالفات القبلية العربية في وادي الفرات، أبرم اركان معها اتفاقاً ينص على تسليم القبيلة الأسلحة الثقيلة وأن لا يتعرض أي منهما للآخر مقابل عدم التدخل بشؤونها. لكن داعش على ما يبدو كان ينتظر الفرصة المناسبة للانقضاض على القبيلة بسبب سيطرتها على آبار النفط. كان أبناء الشعيطات يدركون نوايا داعش فلم يسلموا أسلحتهم الثقيلة. شوكة التنظيم كبرت كثيراً بعد سيطرته على الموصل. استطاع اركان اقناع احد ابناء القبيلة اسمه أبو علي الشعيطي للانضمام لصفوف تنظيم داعش في أوائل رمضان. كان للرجل ثارات مع أفخاذ أخرى من العشيرة. فاستغل التنظيم لتصفية حساباته الشخصية. أقدم التنظيم على اعتقال عدد من الأشخاص وتصفيتهم، بعد أن وشى أبو علي بهم. ازدادت وتيرة التجاوزات الداعشية، والتحرش بأبناء القبيلة. كان آخرها ما حصل في التاسع والعشرين من تموز (يوليو) الماضي، حين اعتقل مسلحون تابعون للتنظيم شخصاً أثناء حفل زفافه. استشاطت العشيرة غضباً، فهاجم العشرات من أبنائها أحد مراكز تنظيم «داعش» وقتلوا أمير المجموعة وهو من الجنسية التونسية، ومعه ثمانية آخرون، ثم أحرقوا المقر. ارتكب اركان أو مايعرف بغربب إحدى أكبر المجازر المروعة في سورية. قتل ما لايقل عن الثمانمائة شخص ذبحاً من عشيرة الشعيطات أهم عشيرة في شرق سورية. أصدر حكماً بالقتل على كل من يتجاوز عمره الأربعة عشر العدد الأكبر من القتلى سقطوا إثر الهجوم الثاني لتنظيم داعش على هذه البلدات 1800 من أفراد العشيرة لا يزالون مجهولي المصير أعلن داعش الحرب وبدأ هجومه الشامل. دعت الشعيطات جميع العشائر للوقوف إلى جانبها لأن الخطر سيصل إليهم. لم يستجب لها أحد إلا عشيرة شويط إخوة السمرة وإحدى كتائب الجيش الحر بقيادة ناصر السخني، بينما خذلتهم العقيدات العشيرة الأقرب التي تجمعها معهم صلات نسب وقربى.نصب عناصر التنظيم المدافع على أربعة محاور، في دوير وهجين والسكة والجرذ الغربي، وبدأوا بالقصف العشوائي والعنيف على كل قرى الشعيطات. استبسل أبناء العشيرة في الدفاع عن أنفسهم، فقتلوا المئات من عناصر داعش، ودمروا الكثير من آلياتهم ودباباتهم. بعد خمسة وعشرين يوماً نفدت ذخيرة الشعيطات فتمكن تنظيم داعش من التقدم. معظم الأهالي هربوا عبر الحقول، فهناك مزارع كبيرة عبروا منها إلى نهر الفرات. ماعدا ام وطفلتها فلم تستطيعا الهروب بهذه الطريقة، ما اضطرها إلى الخروج من أنابيب الصرف الصحي إلى ضفة النهر، وهناك كان ينتظرهم قارب يقل الفارين إلى الضفة الأخرى إلى بلدة صبيخان فبدأ المسلحين بنهب البيوت وسرقوا المحال التجارية والمواشي.كانت المجموعة التي دخلت إلى القرى اسمها فرقة القصاص المسؤول الرئيس المدعو غريب معها عددا من العملاء التابعين التنظيم داعش من عشيرة الشعيطات كانت مهمة هؤلاء إرشاد الفرقة على قادة المجموعات، ليفجروا بيوتهم أو يقتلوهم إن استطاعوا القبض عليهم. وبذلك سيطر تنظيم داعش على كامل ريف دير الزور الشرقي من جديد، ومن ضمنها مناطق عشيرة الشعيطات وقراها الثلاث الرئيسية أبوحمام، والكشكية، وغرانيج وسط مشاهد صادمة لتدمير المنازل، وعرض رؤوس الشبان على جدرانها المهدمة وبعد المجزرة عاد غريب ليكون احد مساعدي ابوعمر الشيشاني ومسؤول عن كتيبة الانغماسين ليكون المشرف العام بعد مقتل بسام سينا الملقب ابوبكر ليكون دور مهمة الكتيبة مهم بالنسبة للتنظيم يكون مقاتل و انتحاري في أي معركة يكون الدور الرئيس ويكون عدد المقاتلين حسب اهمية المعارك من 40 الى 150 مقاتل في حال نفاذ الذخيرة والمحاصرة من قبل أي قوة يقوم بتفجير نفسه على القوات ويحمل كل مقاتل من الانغماسين رشاش وشاجور عدد6 رمانات دفاعي وهجومي عدد8 قنينة ماء لتر ونصف كيلو تمر بالاضافة للحزام الناسف اول كتيبة انشات كانت في سوريا وبعدها انشات بالعراق المقر الرئيس بقضاء الشرقاط شمال صلاح الدين المسائل الشرعية تابعين للمسؤول الشرعي العام لولاية الموصل.