ساعات تجهيز التيار الكهربائي في محافظة نينوى بلغت هذا اليوم 23 ساعة ونصف
وضع حجر الأساس لمشروع مجاري الموصل الأيمن الكبير
مرور نينوى تستقبل مراجعيها في بداية العام المقبل
وقفة تضامنية للمطالبة بعدم استقالة زهير الاعرجي من منصبه
التصويت
هل سيتم عقد اجتماع اختيار رئيس الجمهورية


الاعلانات

جريدة صدى الموصل

حالة الطقس
حالة الطقس
شاركنا

تابعونا
حالة الطقـس
دليل المواقع

مديرية المرور العامة 

المفوضية العليا المستقلة للانتخابات 

   وزارة التعليم العالي والبحث العلمي

وزارة التربية  

وزارة الصحة 

مركز الأخبار / مقالات / من هم السعداء "كل من تلقاه يشكو دهره ** ليت شعري هذه الدنيا لمن"


من هم السعداء "كل من تلقاه يشكو دهره ** ليت شعري هذه الدنيا لمن"
November 12, 2016, 11:58 am

لا اريد ان انصب نفسي باحثا اجتماعيا او عالما او فيلسوفا فما اكتبه هو مجرد ما اظن واعتقد به وهي وجهة نظر قد تكون صحيحة عند البعض وخاطئة عند البعض الاخر وانت ايها القارئ مخير بان تقتنع برأي او لا تقتنع .ان موضوع السعادة موضوع محير ودارت حولة النقاشات والبحوث وكتب عنه الكثير قبلي وانا لا اريد ان افوق من كتبوا الاني ما كتبته هو من واقع تجارب حياتية ما هي السعادة ؟هل يوجد لها تعريف معين؟ ما هو هذا التعريف؟ كما هو معروف ان الشي لا يوجد الا بنقيضه فالشر نقيض الخير والجمال نقيض الدمامة فما هو نقيض السعادة اغلب الناس يعتقدون ان التعاسة نقيض السعادة فما هي التعاسة؟ اننا عندما نرى امرأة مطلقة نعتقد انها تعيسة ولكن ربما نجدها تشعر بالسعادة والعكس صحيح ,يعتقد الفقراء من الناس ان الاغنياء هم اسعد من على المعمورة لكننا نسمع انهم يسجلون اعلى معدلات الانتحار في العالم فاين السعادة؟ ان الاغنياء بعد ان نفخت كروشهم وشبعت بطونهم ونالوا من الدنيا ما لذ وطاب ورقصوا ومرحوا فقد ملو الحياة اعرف شخصا يملك من المال الوافر ومن القصور العالية والشركات الضخمة الا انه ما تحدث بحديث الا ذكر الم الدنيا وضيقها وشقاء الحياة فاين السعادة؟ انا اعتقد ان لذة السعادة وحلاوتها هو بالبحث عنها فالطالب يمثل له النجاح قمة السعادة فهو مادام يبحث عن النجاح والحصول على الشهادة فهو سعيد اما بعد ان يحصل على ما اراد فيمل منه ويبدأ بسلسلة بحث اخرى كان احد اقاربي يدرس الدكتوراه ويحضر لمناقشة الاطروحة وكان دائما ما يقول لي اني اذا اجتازت المناقشة بتفوق فلا انشد أي شيء اخر من دنياي وبعد حصوله على درجة الامتياز واستقر به الحال هو الان يعتبر الدكتوراه امرا تافها ولا يأبه لها ويشكو دهره فاين السعادة؟ كاتب هذه السطور كان يعتبر السعادة في دخوله كلية الاعلام وكان طالما يحلم وهو يقظا ونائما بدخوله الكلية الا انه بعد ما دخل الكلية واعتاد على اجوائها وتخرج منها هو الان يشكو دهره ويأن (اويلاه على الدنيا)!! فاين السعادة؟ انا اعتقد ان أسعد الناس هم الحالمون لانهم طالما يحلمون فهم يشعرون بلذة لا يستطيعوا تحقيقها يقول فرويد (ان الاحلام هي هبة الله للناس) لان الانسان دائما ما هو حالم فمن من الناس لا يتمنى ان يكون وزيرا او رجل اعمال او كاتبا مشهورا او عبقريا الا ان هناك ظروف تقف دون تحقيق أمانيه فأفضل الحلول هي الاحلام لانهم يشعرون بالسعادة طيلة ما هم حالمون فاذا استقيظوا وعاشوا واقعهم زالت السعادة..!! قد يسالني سأل ويقول: المؤمنون الاتقياء أليسوا هم في قمة السعادة اقول لكم حقا اسعد الناس هم المؤمنون الزهاد لانهم يبحثون عن الجنة فهم في قمة السعادة.. وقد يسأل سائل اخر: اذا كانت السعادة لا تدوم اذا حصل الانسان على ما يريد فلماذا جعل الله الجنة دارا للخلود فهل ستزول سعادة المؤمنين بعد حصولهم على الجنة اقول: لأن العقل البشري سيتغير تفكيره في الاخرة عما كان عليه في الدنيا وهذا امرا مسلم به.


الكاتب: علي الحياني
  صدى بريس الاخبار  
     
اتصل بنا السياسية  
حول صدى بريس الامنية  
اعلن معنا الاقتصادية  
تطبيق صدى بريس الرياضية  
شاركنا برأيك العلوم والتكنلوجيا  
وظائف شاغرة الثفافية  
  الصحة والمجتمع  
  الاخرى  
     
Powered by Professional For Web Services - بدعم من بروفشنال لخدمات المواقع