December 6, 2016, 9:10 pm

حرب شوارع و سقوط قذائف الهاون على مناطق مدينة الموصل المحور الشرقي للموصل

أفاد شهود عيان من ابناء الموصل ان مواجهات طالت العديد من الأحياء الشرقية والشمالية الشرقية من المدينة,

 مشيرا إلى أن القوات العراقية تواجه مقاومة عنيفة من مقاتلي تنظيم داعش,

 وقالت مصادر عسكرية شرق الموصل إن اشتباكات عنيفة بالأسلحة والمدفعية تدور بين القوات العراقية التي تحاول التقدم في هذا المحور وبين تنظيم داعش,

 وأضافت المصادر أن أحياء البريد والمصارف والزهور والإخاء تشهد مواجهات وحرب شوارع بعد أن تقدمت القوات العراقية قبل ايام باتجاه هذه الأحياء حيث تواجه مقاومة كبيرة من مسلحي التنظيم الذي دفع بسيارات ملغمة كثيرة,

 واكد احد سكان حي موصل الجديدة في وقت متأخر من مساء الأحد سقطت على الحي نحو عشر قذائف هاون (مورتر) من الجهة الجنوبية حيث اقتربت القوات العراقية (الشرطة الاتحادية) في مناطق متفرقة وأوقات متباينة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية أثارت الهلع بين المدنيين لا أنها المرة الأولى التي يحدث  فيها ذلك في منطقتنا,

 وقال مواطن آخر من الموصل الثلاثاء إن هناك غارات جوية مستمرة ضد أهداف حول المطار وفي حي تل الرمان على الحافة الجنوبية الغربية للمدينة,

 وذكرت تقارير أن تنظيم داعش في حركة مستمرة  فيما ذكر السكان إنهم رأوا 30 أو 40 شاحنة صغيرة عليها منصات إطلاق صواريخ تغادر وادي عكاب وهي منطقة صناعية في الطرف الغربي من المدينة تعرضت لضربات، متجهة إلى مناطق سكنية أقرب إلى خط الجبهة الجديد المتوقع,

 وقال مصدر بالشرطة العراقية متحدثا من جبهة جنوب غربي الموصل إن صواريخ أو قذائف المورتر التي تطلقها الشرطة لم تصل بعد إلى أطراف المدينة, ويقول قادة عسكريون عراقيون إنهم قتلوا ألفا على الأقل من مقاتلي التنظيم الذين يدافعون عن المدينة والذين قدر عددهم عند بدء الحملة بما يتراوح بين تسعة اوعشرة الاف مقاتل وتقول المنظمة الدولية للهجرة إن 97 ألف شخص سجلوا كنازحين منذ بدء الحملة قبل 50 يوما ولا يشمل الرقم الآلاف الذين أجبرهم المتشددون على مرافقتهم كدروع بشرية خلال انسحابهم الشهر الماضي إلى داخل المدينة أو آخرين فروا من القتال إلى مناطق أخرى خاضعة للدولة الإسلامية وقالت منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء إنها سلمت أدوية وإمدادات طبية إلى 13 ألف شخص في شرق الموصل والموصل أكبر مدينة واقعة تحت سيطرة تنظيم داعش وطرد مقاتليها منها سيمثل انتكاسة للخلافة التي أعلنتها في العراق وسوريا عام 2014 بعد السيطرة على أجزاء كبيرة من الدولتين.