في إطار الحفاظ على حياة السلاحف قام خبراء الحياة البرية من البيرو والاكوادور بفحص صحة وسلامة 27 سلحفاةً من سلالة غالاباغوس المهددة بالانقراض والتي تم انقاذها مؤخراً من مجموعة كانوا ينون التجارة بها ونقلهم الى اوروبا وفقاً لما ذكرته وسائل الاعلام المحلية. خبراء الصحة والحياة البرية في وزارة الزراعة والري بالاكوادور ذكروا أن السلاحف بصحة جيدة. وتفيد تقاريرٌ خاصة بوسائل الاعلام المحلية ان السلاحف تتغذى بشكلٍ جيد وإن وزنها في تزايدٍ مستمر وهي متواجدة الآن في حديقة حيوان سيسيليا مارغريتا في بيورا وتجدر الإشارة إلى انه تم العثور على السلاحف من جزر غالاباغوس الاكوادورية الشهر الماضي داخل صندوق من الورق المقوى في حافلة لنقل الركاب كان متجهة من شمال البيرو إلى ليما، وفقاً لما ذكرته الدائرة الوطنية للغابات والحياة البرية في البيرو. واوضحت الوكالة انه تم العثور على 29 من السلاحف لكن اثنين منهم لقيا مصرعهما بسبب سوء ظروف الرحلة التي كانوا يعيشون فيها. وسلحفاة غالاباغوس تعد الأكبر حول العالم ويمكنها أن تعيش لأكثر من 100 سنة. وفي سياقٍ منفصل عن حادثة السرقة قريباً من غالاباغوس والسلاحف فإن لونيزوم جورج، هو أسم آخر سلحفاة عملاقة موجودة على وجه الكرة الارضية، وتم العثور على لونزوم جورج عام 1972، ليصبح رمزاً لجزر غالاباغوس الإكوادور، والتي تجذب الآلاف من الزوار سنوياً. يذكر أن سلحفاة غالاباغوس العملاقة كانت من بين الأنواع التي ساعدت العالم تشارلز داروين في صياغة نظريته الخاصة بالتطور في القرن التاسع عشر.