عقدت ممثلية اللجنة الاولمبية في محافظة نينوى، اولى اجتماعاتها بعد تحرير أجزاء كبيرة من محافظة نينوى مع اعضاء الهيئة العامة والبالغ عددهم ( 32 ) اتحادا رياضيا، وبحضور رئيس ممثلية نينوى الاولمبية الدكتور خالد محمود عزيز واعضاء الممثلية، ونوقش خلال الاجتماع العديد من النقاط التي ستترجم على ارض الواقع، قي قوادم الايام المقبلة.
وفي بداية الاجتماع،
أشاد الدكتور عزيز باسم جميع الاتحادات الرياضية في ممثلية نينوى، بالانتصارات الباهرة التي حققتها القوات العراقية وقوات الحشد الشعبي البطلة في محافظة نينوى،
مشيرا الى ان المعارك التي تجري على ارض نينوى، شارفت على الانتهاء، لتبدأ عملية العمل والبناء، بسواد كل العراقيين،
مؤكدا ,أن الرياضة في محافظة نينوى، هي واحدة من أهم عوامل تدعيم منتخباتنا الوطنية، مبينا أن الفترة القادمة ستشهد عودة هذه النشاطات والتي ستكون رسالة واضحة للجميع، ان محافظة نينوى يد واحدة بكل أطيافها ومكوناتها، وهذا طبعا يتطلب جهد كبير من الحكومة المحلية، والاجهزة الامنية، في تقديم العون لممثلية نينوى الاولمبية، لانجاح عودة الروح والفعاليات الشبابية الرياضية لابناء نينوى. وخلال عمل الممثلية في منطقة اقليم كردستان، قال عزيز: يبقى الدعم النفسي للنازحين من محافظة نينوى لاسيما الشباب والأطفال منهم، ضرورة لا تقل أهمية عن الدعم الاغاثي المادي، وذلك للتخفيف من اثر معاناتهم الإنسانية والحد من قسوة حياتهم المعيشية في مخيمات النزوح التي فروا اليها من جحيم الموت.
وأوضح عزيز، حول الدور البارز الذي قدمته ممثلية نينوى الاولمبية، من خلال المبادرات الانسانية والتي تأتي ضمن الجهود الانسانية تجاه النازحين، من خلال العديد من الفعاليات الرياضية للشباب النازحين في اقليم كردستان والتي لم تقتصر على النشاط الانساني فحسب بل وتقديم المساعدات الاغاثية العينية للنازحين الرياضيين.
من جهته أكد أمين سر ممثلية نينوى الاولمبية عصام السليفاني في كلمته: أن الممثلية دأبت منذ الايام الاولى للنزوح، بتقديم كل انواع المساعدات الانسانية، عن طريق التنسيق مع المنظمات الانسانية والاغاثية، بتوزيع المواد الغذائية لكافة الرياضيين النازحين، و اقامة دورات رياضية مصغرة لكرة القدم بمشاركة 20 فريقا من الشباب في مخيمي (حسن شام) و(الخازر) ونازحين في اربيل ودهوك.
وأوضح ان هذه البطولات خلقت اجواء ترفيهية لغرض تشجيع التعايش بين النازحين في المخيمات والاسهام في توفير الدعم النفسي لهم
. وأشار السليفاني: ان اقامة مثل هذه الأنشطة الرياضية للنازحين في المخيمات وخلق مثل هذه الأجواء للشباب على الرغم من استمرار العمليات العسكرية وتدفق النازحين يعتبر بحد ذاته عملا انسانيا كبير جدا لدعم النازحين والتنفيس عن مشاعرهم
وأستمع رئيس ممثلية نينوى الاولمبية، الى بعض الطروحات التي أشار فيها بعض رؤساء الاتحادات الرياضية الحاضرة، من خلال الكيفية التي ستنطلق فيها كافة النشاطات والتدريبات الرياضية المختلفة، مؤكدين فيها، أن الخراب والتدمير الذي طال أغلب المنشأت الرياضية، والذي يحتاج الى وقفة جادة من الحكوميتين المركزية والمحلية الى عملية بناء وترميم تلك المنشأت الرياضية، وبث فيها الروح من جديد عبر الشباب المتعطش الى مزاولة هواياتهم الرياضية فيها والذي سيعيد البسمة اليها، من خلال عودة كل الفعاليات الرياضية بجد وعمل متواصل.
الكاتب: احمد محمد غصوب
|