ساعات تجهيز التيار الكهربائي في محافظة نينوى بلغت هذا اليوم 23 ساعة ونصف
وضع حجر الأساس لمشروع مجاري الموصل الأيمن الكبير
مرور نينوى تستقبل مراجعيها في بداية العام المقبل
وقفة تضامنية للمطالبة بعدم استقالة زهير الاعرجي من منصبه
التصويت
هل سيتم عقد اجتماع اختيار رئيس الجمهورية


الاعلانات

جريدة صدى الموصل

حالة الطقس
حالة الطقس
شاركنا

تابعونا
حالة الطقـس
دليل المواقع

مديرية المرور العامة 

المفوضية العليا المستقلة للانتخابات 

   وزارة التعليم العالي والبحث العلمي

وزارة التربية  

وزارة الصحة 

مركز الأخبار / اخرى / المدفع العثماني وحكايته من القاهرة إلى إسطنبول


المدفع العثماني وحكايته من القاهرة إلى إسطنبول
June 23, 2017, 12:04 am

 المدفع العثماني قصة توارثها الأجيال عبر قرون عدة، بدءاً من ظهوره في القاهرة، ثم انتقاله إلى إسطنبول، ليكرسه العثمانيون في ذاكرة العرب والمسلمين بشكل عام في شهر رمضان. المتخصص في التاريخ العثماني والأكاديمي في "جامعة ارتوكلو" في مدينة ماردين التركية،

 زبير خلف الله، أوضح أن العثمانيين "أعطوا للمدفع الرمضاني أولوية كبيرة لدرجة العشق، ووظفوا أشخاصاً للاعتناء به"،

وقال إن أحد الرواة أكد أن والي مصر في العصر الإخشيدي، خُشقدم، جرّب مدفعاً جديداً أهداه إياه أحد الولاة، وتصادف ذلك في وقت غروب الشمس في أول يوم من شهر رمضان الكريم، فتبادرت الفكرة إلى المماليك لاستخدام تلك الفكرة على الإفطار والإمساك في السحور,

وأضاف أنه مع توافد العلماء وأهالي القاهرة على قصر الوالي لتناول الإفطار، انتهزوا الفرصة ليعبروا عن شكرهم بتنبيهه لهم بإطلاق مدفع الإفطار، وبدا أن الوالي أعجب بالفكرة، فأصدر أوامره بإطلاق مدفع الإفطار يومياً، عند أذان المغرب في رمضان. ولفت إلى أن بعض الروايات الأخرى تقول إن محمد علي باشا أول من استخدم المدفع في الإعلان عن الإفطار، حين امتلك جيشه مدافع حديثة الصنع، فأمر بإحالة القديمة على المستودعات، ووضع واحداً منها في القلعة كتذكار لانتصاره، ومنذ ذلك الحين أمر والي مصر بإطلاق المدافع مع أذان المغرب وعند الإمساك، ليصبح تقليداً متبعاً خلال شهر رمضان، ثم انتقلت الفكرة بعد ذلك من القاهرة إلى إسطنبول

 . لكن الزبير أوضح أن هناك رواية أخرى تشير إلى أن فكرة مدفع رمضان سنّها الإمبراطور الفرنسي نابليون بونابرت حينما احتل مصر، إذ أراد القيام بعمل ما يرضي به أهلها، فأمر بنصب المدافع على قلعة القاهرة وإطلاق قنابل البارود منها، إيذاناً بحلول شهر رمضان، ليصبح فيما بعد تقليداً متبعاً في شهر الصوم. واعتماداً على المؤرخين، أفاد خلف الله بأن المدفع تواجد في غالبية المدن والبلدان الواقعة تحت الحكم العثماني في الشرق الأوسط وبلاد الشام كسورية ولبنان ومصر وفلسطين والعديد من المدن الفلسطينية، مبينا أن المدفع له تاريخ خاص في مرحلة الحروب، خصوصاً في فتح إسطنبول في عهد بايزيد الأول ثم مراد الثاني، ولكنه استخدم في المدن بواسطة البلديات الناشئة في نهاية العصر العثماني بشكل مدني، للتذكير بمواعيد معينة مثل الإفطار والسحور.


الكاتب: ضيف يزن /اسطنبول
  صدى بريس الاخبار  
     
اتصل بنا السياسية  
حول صدى بريس الامنية  
اعلن معنا الاقتصادية  
تطبيق صدى بريس الرياضية  
شاركنا برأيك العلوم والتكنلوجيا  
وظائف شاغرة الثفافية  
  الصحة والمجتمع  
  الاخرى  
     
Powered by Professional For Web Services - بدعم من بروفشنال لخدمات المواقع