مركز الأخبار / سياسية / احياء اول صلاة عيد بعد احتلال داعش وسط دعوات للوحدة بين مكونات محافظة نينوى..
احياء اول صلاة عيد بعد احتلال داعش وسط دعوات للوحدة بين مكونات محافظة نينوى..
June 26, 2017, 11:46 am
دعا أمام وخطيب صلاة عيد الفطر في الموصل، اهالي المحافظة الى التكاتف والوحدة، مطالبين بسرعة "تحرير ماتبقى من الجانب الايمن" واغاثة واعادة النازحين لمناطقهم المحررة.
وقال خطيب جامع الغفران، الشيخ عزالدين نذير رمضان في خطبة صلاة العيد، ان " وحدة وتكاتف الموصليون هي في غاية الاهمية رغم انها تواجه تحديات كبيره في ظل الفكر الظلامي الذي خلفه داعش في الموصل وكافة نواحيها". ودعا الى "ضرورة التعاون والتنسيق بين المواطن والاجهزة الامنية وزيادة التواصل لتقوية التعايش بين مكونات المحافظة"، مؤكدا، ان "التنسيق الامني والادارة الناجحة للموصل اسهمت في حماية المدينة ومواطنيها من التهديدات والمؤامرات التي حيكت ضدهم"، مطالبا الموصليين بان "يحافظوا على وحدة الصف وترسيخ اللحمة الوطنية وتعاون الجميع في تخفيف الازمات ومواجهة التحديات الراهنة
". واضاف إن "المسلمين اليوم هم أحوج ما يكونون الى التمسك بالقرآن الكريم وسنة النبوية لنبذ الإرهاب والتطرف وتعميق الوحدة الوطنية ومحاربة التطرف اينما يكون"،
مشيرا إلى أن "العالم الاسلامي اليوم يشهد بحوراً من الدماء سببها ألافكار الدخيلة على النهج الاسلامي الصحيح والمعتدل". وختم عزالدين خطبته قائلا، ان "عيوننا تصبوا نحو تحرير الموصل وتخليص اهلها من الموت والجوع بعد ان شارفت القوات الامنية على تحرير مدينة الموصل القديمة بدماء ووحدة العراقيين الذين اجبروا العالم على دعم العراق الذي يقاتل الارهاب نيابة عن الجميع". وقد اتخذت قوات الشرطة والاجهزه الامنية اجراءات امنية مشددة داخل المحافظة بمناسبة حلول العيد، وبدأت بتطبيق خطة العيد عبر حماية المساجد والمقابر والمراكز الترفيهية والاسواق. وفي تصريح له، هنأ مدير الوقف السني في نينوى ابو بكر كنعان، العراقيين عامة ونينوى خاصة والامة الاسلامية بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، فيما أشار إلى أن مرحلة ما بعد "الإرهاب" ستكون منطلقاً لحياة جديدة مليئة بتطلعات الموصليين في بلد "آمن وكريم". كما حيى مدير الوقف السني في نينوى، مقاتلي الجيش العراقي بكافة تشكيلاته والحشود الأبطال وهم يكتبون آخر فصول معركة الشرف ضد داعش الإرهابي". كما دعا مدير الوقف السني في محافظة نينوى أبو بكر كنعان، إدارات الجوامع إلى الحيطة والحذر وتفتيش المصلين تحسبا ﻷي حادث. وقال ابو بكر كنعان ، ان "على كوادر جوامع نينوى في المناطق المحررة، أخذ الحيطة والحذر والانتباه من دخول اي متسرب من عناصر داعش الاجرامي بين المصلين". وطالب مدير الوقف السني، بـ"عمل لجان من شباب المنطقة للتعرف على الغرباء القادمين من خارج المنطقة وتفتيشهم على مسافة خارج الجامع والاستعانة بالقوات الامنية المتواجدة في المنطقة وابعاد السيارات وعربات الخضار والفواكه من امام الجامع وتنبيه المصلين بعدم التجمع عند الخروج من الصلاة".