بدأ العد التنازلي لأول امتحانات وزارية للمراحل المنتهية الابتدائية والمتوسطة والإعداديةفي المناطق المحررةجنوب الموصل منذ ثلاث سنين, حيث سيشارك 12000اثناعشر تلميذا موزعين على 57 مركزا ابتدائي و45مركزا امتحانيا للمتوسطة يضم 9130 و 19مركز امتحاني للمرحلة الإعدادية لتضم3560طالبا هذه كانت لتلاميذ وطلبة القيارة
امين حسين صالح مدير تربية الحضر في القيارة قال اما مايخص ناحية الشورة ففيها 21مركز امتحاني للابتدائية و27 مركز امتحاني للمرحلة المتوسطة و12 مركزا امتحانياً للمرحلة الإعدادية,
وتعتبرالناحية الثالثة من نواحي محافظة نينوى والتي تقع ضمن مناطق جنوب الموصل (القيارة .الشورة. حمام العليل)وأضاف مدير تربية الحضر في القيارة , ان 12 مركز امتحاني للمرحلة الابتدائية يضم 6300 تلميذا وثمان مراكز للمرحلة المتوسطة تضم 5700 طالبااما المرحلة الإعدادية ضمت 2650 طالبا موزعين الى ثلاث مراكز امتحانية. وهناك مناطق شهدت التحرير مع بدء العام الدراسي2016.2017إلا انها لم تحظى بعناية من الحكومة من حيث إعادة الترميم للبنى التحتية والموارد البشرية والنقص الحاد في التدريسيين فضلا عن استمرارية تدفق الطلبة والتلاميذ الذين التحقوا بمدارس القيارة ممن تحرروا من داعش وسكان مدينة الموصل بجانبيها الشرقي والغربي.
وأشار أمين حسين صالح مدير تربية الحضر في القيارة عن أبرز المشاكل التي تواجههم والمعوقات الكثيرة وأهمها كثرة اعداد الطلاب, مما اضطرنا لإشغال كل المدارس وبعضها غير مهيأ للامتحانات من حيث الكهرباء ومشاكلها
لا يوجد مولدات في المراكز الامتحانية قلة الكوادر التعليمية والتدريسية مما يدفعنا الاستعانة بالمحاضرين وهم ولا زالوا قليلي الخبرة في مراقبة الامتحاناتولا يوجد تخصيصات مالية لإدارة الامتحانات وهي تحتاج إلى أموال وسيارات وغيرها<
و دعا صالح الكوادر التعليمية و التدريسية الى تحمل الأمانة وبذل قصارى جهدهم من أجل انجاح الإمتحانات على الرغم من الصعوبات. والاطلاع على قوانين وزارة التربية بهذا الخصوص ,
ووجه صالح كلمة للطلبة بين فيها ,يجب ان تعتمدوا على دراستكم وابذلوا جهودكم وبينوا للعالم أجمع أنكم خرجتم من محنة عظيمة التي هي احتلال داعش وعدتم لحياتكم الطبيعية بسرعة وقادرون على تجاوز الامتحانات وتفرحونا وتفرحون اهلكم بنجاحكم وتميزكم,
اما عن الطلبة فكانوا بين سعيد بالعودة إلى الدراسة بعد فتور قسري لثلاث سنوات وبين حزينلمن يلتحق مع أقرانه من باقي محافظات العراق.
الكاتب: مثنى النهار
|