ساعات تجهيز التيار الكهربائي في محافظة نينوى بلغت هذا اليوم 23 ساعة ونصف
وضع حجر الأساس لمشروع مجاري الموصل الأيمن الكبير
مرور نينوى تستقبل مراجعيها في بداية العام المقبل
وقفة تضامنية للمطالبة بعدم استقالة زهير الاعرجي من منصبه
التصويت
هل سيتم عقد اجتماع اختيار رئيس الجمهورية


الاعلانات

جريدة صدى الموصل

حالة الطقس
حالة الطقس
شاركنا

تابعونا
حالة الطقـس
دليل المواقع

مديرية المرور العامة 

المفوضية العليا المستقلة للانتخابات 

   وزارة التعليم العالي والبحث العلمي

وزارة التربية  

وزارة الصحة 

مركز الأخبار / ثقافية / قيامة الحدباء.. أمسية عراقية بنكهة اسطنبولية


قيامة الحدباء.. أمسية عراقية بنكهة اسطنبولية
August 10, 2017, 2:29 pm

أقيم مساء الأربعاء حفل فني لشبانٍ عراقيين حمل عنوان "قيامة الموصل" والذي احتضنته قاعة واروقة مكتبة صفحات في مدينة إسطنبول التركية وسط حضور وان قل عددهم إلا انه كان لافتاً بنوعية الحاضرين. هنا في إسطنبول اجتمعت عذوبة اللحن بالصوت الشجي الذي صاحبهما القاء قصائد شعرية تغنت بالعراق بعمومه وموصله التي بدأت تستعيد عافيتها بخصوصه، لتبدأ الأمسية بفيلم قصير عن الموصل حمل عنوان "سجين من الموصل" وهو من انتاج وإخراج الشاب الموصل عمر عبد الناصر، سبق الفيلم عرض تاريخي بسيط لمنارة الحدباء أشهر رمز لمدينة الموصل الحدباء والذي دمر مؤخراً على يد داعش الإرهابي. الأمسية بدأت بإلقاء قصائد شعرية للشاعر العراقي المغترب همام المرسومي يصاحبها عزف منفرد على العود للعازف الموصلي محمد محمود، لتلي القصائد تباعاً غناء مزدوج للفنانين الشابين الموصلي علي العبايجي والفلسطيني إيهاب المدهون. علي العبايجي وهو منظم الأمسية واحد الفنانين المشاركين فيها تحدث، على "ان الفكرة اتتنا منذ زمن وان إدارة مكتبة صفحات مشكورةً اتحت لنا الفرصة باستخدام قاعتها لكننا اخترنا هذا التوقيت تحديداً لنحتفل ولو بشكل بسيط ومصغر بهذا النصر الذي حققنها ضد وحوش الظلام داعش الإرهابي". همام المرسومي شاعر الأمسية الوحيد أخبارنا عند الحديث معه "ان الموصل له بمثابة الربيع الدائم والفتاة دائمة البكارة الفاتنة" فهو وإن لم يكن من أهلها إلا أن هواه متعلقٌ بها منذ الولادة. المرسومي تحدث عن انا الشاعر من وجهة نظره هو من يتوج مسيرته الشعرية بإصداره لديوان فهو وعلى حد قوله "ان الشاعر يجب ان يأخر من إصداره لديوانه الشعري كونه في مرحلة التطور وبلورة نفسه شعرياً" هذا رأيه وان لم يتفق معه أغلب الشعراء. محمد محمود وهو الموصلي عازف العود والكمان والناي دندن وأبهج الحاضرين بعزف مقطوعته الموسيقية الأشهر "محلتنا القديمة" والتي بات لها صدى عربي ودولي. وعند سؤاله عن مقطوعته تحدث محمود "محلتنا القديمة هي احدى نتاجاتي التي لاقت صدى واسع في الكثر من الأماكن حتى ان إذاعة مونت كارلو الدولية عرضت جزءاً منها". وعن فكرة العمل تحدث محمود "في الأساس كانت فكرة انجاز المقطوعة الموسيقية يعتمد على فيلم يستعرض فيه تاريخ الموصل، فقمت بتقسيم المقطوعة الى ثلاثة اقسام نبدأ بمقدمة ثم يليها استعراض لبعض الأغنيات الموصلية التراثية ثم محاكاة لبعض من اعمال الملا عثمان الموصلي". محمود أخبرنا ان العمل على هذه المقطوعة استمر لأكثر من 3 أشهر استخدم فيها آلات العواد والكمان والناي وهو يعزف بمفرده. الحفل شمل على استذكار للكثير من الأغنيات الفلكلورية الموصلية والعراقية التي طربت مسامع الحاضرين الذين اثنوا في الوقت نفسه على هذه الأمسية متمنين ان تكرر مثل هكذا اماسي في وطنهم الذي تشوبه الصراعات والاقتتال الطائفي والمذهبي.


الكاتب: ضيف يزن /اسطنبول
  صدى بريس الاخبار  
     
اتصل بنا السياسية  
حول صدى بريس الامنية  
اعلن معنا الاقتصادية  
تطبيق صدى بريس الرياضية  
شاركنا برأيك العلوم والتكنلوجيا  
وظائف شاغرة الثفافية  
  الصحة والمجتمع  
  الاخرى  
     
Powered by Professional For Web Services - بدعم من بروفشنال لخدمات المواقع