بحضور رئيس جامعة الموصل ، وجمع غفير من الأساتذة والنخب الموصلية ، وبرعاية برنامج الأمم المتحدة الإنمائيUNDP ، وجمعية الأمل لحقوق الإنسان ،تعود كلية الآداب في جامعة الموصلللنهوض من جديد وتنفض عنها غبار الحرب والدمار ،لتواصل مسيرتها العلمية الحافلة باﻻنجازات من خلال إقامة أول ندوة علمية لها بعد تحرير المدينة من الفكر الداعشي الظلامي المريض. والتي جاءت بعنوان (( التحديات اﻻجتماعية والحضارية في اعادة بناء مجتمع نينوى)) ،مشروع حوار الأديان والقوميات في العراق ، على قاعة المنتدى العلمي والثقافي في جامعة الموصل. ومن أهم المحاور التي نوقشت وبواقع جلستين ، رؤية دينية لنينوى بعد التحرير ، والتعايش السلمي لمكونات نينوى بعد التحرير ، كما نوقش محور النخبة السياسية وادارة التنوع الثقافي ، ورؤية اعلامية لمجتمع نينوى بعد التحرير ، و تأثير الفساد الاداري والمالي على مشاريع اعمار نينوى ، ومواضيع أخرى مهمة. وخرجت الندوة بتوصيات مهمة
: 1 - تحقيق الأمن في المحافظة
2 - البدء ببناء البنى الارتكازية وفق خطة علمية والنظر في إعادة تخطيط المدينة للحاضر والمستقبل
. 3 - تشكيل مجلس استشاري من اكاديمي ومثقفي الموصل ليكون مرجعية في مشاريع التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية
. 4 -وضع خطة استراتيجية برؤية وطنية لإعادة التركيز على المشتركات الثقافية للمجتمع بالاعتماد على خطط تربوية واعلامية هادفة
. 5 - فتح الحوار العلمي مع الآخرين لتبيان ان الاسلام دين ينبذ العنف والتطرف وانه دين الاعتدال والتعايش السلمي. 6 - اعادة النظر بالمناهج التربوية والجامعية ومنظومة التعليم الاساس التي تؤكد على مبدأ المواطنة والتعايش السلمي
. 7 - تعزيز مشاركة مؤسسات المجتمع المدني في مجالات الاعمار المختلفة وتفعيل دورها في مجال الرقابة والمشاركة في تنفيذ المشاريع ومواجهة الفساد الاداري وتقليل فرص إهدار المال العام.