يعد شارع "نهج الدَبَّاغين" الصغير في قلب الحي الذي شيده الاحتلال الفرنسي قبل 70 عاماً بالقرب من مدينة تونس العتيقة التي نحتها العرب القادمون من المشرق قبل 13 قرناً، حيث كان هذا الشارع ولا زال سوقاً شعبيا تباع فيه الكتب والمجلات القديمة.
وعبر بعض تجار الكتب عن استيائهم من عزوف الشباب التونسي عن شراء الكتب والمجلات في سوق نهج الدباغين، بسبب دخول عالم الانترنت في تونس والعالم العربي، بالإضافة لعدم اهتمام وزارة الثقافة التونسية بالسوق. ويشار إلى ان سوق الدباغين طوال سنوات يعد قبلة للمثقفين والأدباء والطلبة وعامة الشعب، شأنه شأن "سور الأزبكية" في القاهرة و"شارع المتنبي" في بغداد.