سر الطمأنينة والشعور بالأمان بمزاولتك هواياتك واعمالك بصورة طبيعية جداً حدث مهم تنقل من خلاله ذلك الحدث للاهل والاصدقاء لتحقق خطوة لا تقل عن اي انجاز وانتصار تحققه قواتنا المسلحة البطلة ورجالات الكهرباء والبلدية والمؤسسات التي وضعت بصمة واضحة ملموسة ، لانك ببساطة ارسلت رسالة لكل ابناء المدينة النازحين والمهجرين للعودة للمدينة والمشاركة ببنائها ونزعت الخوف الذي يطوق الأهالي ليمارسوا حياتهم الطبيعية بدون قلق وخوف وتردد ، هذه الحقيقة تبناها رياضيي محافظة نينوى ودعمت من بعض السياسين والمسؤولين الرياضيين مبتعدين عن الشعارات الرنانة التي تطالب بأبعاد السياسة عن الرياضة لانها حال واقع لا مناص منه وبدون الدعم لن تستمر الرياضة مهما طبلنا او زمرنا ،
وما لفت انتباهي التحرك الشبابي لمروان نزار عضو مجلس قضاء الموصل ورئيس لجنة الشباب والرياضة ,كانت توجهاتنا من مؤيدين او معارضين او محايدين فارض الملعب للاجدر ومن يحاول ان يبني ويضع الابتسامة على وجوه الرياضيين مهما كانت بسيطة نضع بصمته للتاريخ ،وعلى هذا الاساس وجدنا دعم مسؤول الفرع الرابع عشر للحزب الديمقراطي الكوردستاني "عصمت رجب" لقطاع الرياضة بالتحديد وشباب المدينة لانهم النواة الحقيقية التي ستعتمد عليها المدينة ، ليكون رجب العمادة الرئيسية لعودة الانشطة الرياضية في المدينة من خلال مروان نزار وبخطوات ثابتة بدأت بتوزيع المساعدات على الرياضين والصحفيين فور تحريرهم في محاولة للتخفيف عنهم بعض الشيئ ، ومعها توسعت دائرة النشاطات بإقامة البطولات للفرق الشعبية من قبل اللجنة الرياضية او مبادرات رياضية لللاعبين القدامى او شخصيات رياضية انتعشت من خلالها رياضة نينوى الا انها كانت بحاجة للظهور وايصال صوتها والخروج من عزلتها لنشاهد مرة اخرى نزار وبالتعاون مع اللجنة المحلية يبادر لاستضافة رؤساء الاتحادات ومسؤولي وممثلي بعض الاندية بغض النظر عن الاهداف وعن الانتقادات التي وجهها الرياضيين لهذه الزيارة وضع نزار لمسة اخرى تضاف لمساته تجاه الرياضيين بإقامة مهرجان رياضي في نادي المستقبل المشرق بالتعاون مع رئيس النادي شرقي الزيباري واللجنة المحلية المدعومة بشكل مطلق من عصمت رجب ولاول مرة اشاهد جمع كبير ضم رؤساء الاندية والرياضيين على المقاعد متجاورين يتباحثون في شؤون الرياضة كحدث حقيقي أجده غريب ، لم يكتفي رئيس لجنة الشباب والرياضة في مجلس قضاء الموصل بل واصل تحركاته لاقامة معايشة رياضية للالعاب القتالية وتنس الطاولة والارضي في محافظة دهوك التي استقبلتهم بالاحضان وبطيبة اهلها وحسن ضيافتهم وضم الوفد (45) رياضي بين رئيس نادي وممثل عنه ورؤساء الاتحادات ومدربين ولاعبين واداريين والهدف واضح من هذه المعايشة لايصال صوت رياضيي محافظة نينوى لارجاء العالم وهذا ماتحقق من خلال تعاون الكادر الاعلامي لنادي دهوك بدعوة عدد كبير من القنوات في الاقليم والقنوات الموصلية ، هذا الحدث كان وقعه كبير وصوب الانظار تجاه الرياضة في محافظة نينوى ليبدء بالفعل النشاط الحقيقي والحراك الحقيقي مع مطالبة الجماهير الرياضية بعودة النادي الام لمصاف الدرجة الممتازة ، ورغم المناشدات والمطالبات من خلال الصحفيين وعلى رأسهم العامري طلال والرياضيين القدامى وجماهير النادي الا ان الوضع لم يتغير لكنه قطع نصف الشوط ، ليتبنى مرة اخرى مسؤول الفرع الرابع عشر للحزب الديمقراطي الكوردستاني هذا المطلب الجماهيري ويوجه اعضاءه للعمل على عودة نادي الموصل للدرجة الممتازة وتقديم العون للنادي ولجميع الاندية وكخطوة اولى كانت الاولوية لنادي الموصل وبالفعل تحرك مروان نزار بثقل واضح واتصالات مكثفة وكتب رسمية لنشاهد مطالبة الدكتور فارس البريفكاني مشكوراً يضع رياضة نينوى ونادي الموصل في الواجهة تحت قبة البرلمان ولم يمضي الا يوم واحد على مطالبة البريفكاني الا وكان حدث اخر في مجلس قضاء الموصل بوجود ممثلي النادي بحثاً عن الدعم ورفع الانقاض لمقر النادي المدمر ، ليكتمل الاسبوع الرياضي بمناشدة ومطالبة رئاسة مجلس محافظة نينوى بمفاتحة الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم والجهات المعنية لعودة نادي الموصل لمصاف الدرجة الممتازة ، لحقتها فوراً زيارة لم تكن مفاجئة لرئيس مجلس محافظة نينوى الدكتور بشار الكيكي لنادي الموصل ولقائه اللاعبين والكادر التدريبي لانه رياضي وعلى دراية واسعة بهموم ومعانات الرياضيين رافقته عضو المجلس كولستان خضر مسؤولة لجنة الشباب والرياضة فيه ، لينتهي هذا الاسبوع بمطالبة دائرة بلدية الموصل ب(8) قلابات رمل للنادي مع رفع الانقاض ومقابلة لرئيس لجنة الشباب والرياضة مروان نزار في برنامج الشوط الثالث من على شاشة قناة الشرقية تحدث فيها عن رياضة الموصل وعن النادي الام والذي ننتظر وقفة جماهيرية مساندة له خلال المهرجان الذي سيقام على ارض ملعب الجامعة يوم الاثنين القادم بلقاء الموصل وشرطة نينوى ، ليتحقق الهدف وتصل الرسالة وننتظر عودة رياضة نينوى لحضن العراق..