تعاني غالبية المؤسسات التعليمية والتربوية في مدينة الموصل من الدمار نتيجة سيطرة داعش الارهابي على مدينة الموصل قبل اكثر من 3 سنوات.
حيث قام داعش الارهابي باستخدام جميع الوسائل لغرض تدمير البنية التحتية للجامعات والعبث بمحتوياتها وتفجيرها،
إضافة إلى الدمار الذي نتج عن العمليات العسكرية لاستعادة المدينة بين القوات الامنية وتنظيم داعش.
وشكى عدد من طلبة جامعة الموصل من الضرر الذي لحق بمبانيها وملحقاتها.
وذكر شهود عيان ان الطلبة يضطرون إلى الدوام بواقع ثلاثة أيام في الأسبوع بسبب كثرة عددهم والدمار الذي لحق بالعديد من مباني وأقسام الجامعة.
الموصل.
طارق حسين وهو احد موظفي جامعة الموصل تحدث "لصدى بريس" على ان قسم الالكترونيك هو اكثر قسم متضرر في كلية الهندسة والالكترونيات لان هذا القسم كان في المواجهة حيث تعرض ايضا الى قصف كثيف.
وليد علي وهو طالب في جامعة الموصل ايضاً التقته "صدى بريس" حيث تحدث على ان كليتنا حاليا مشتعلة، الادارة والاقتصاد اي بمعنى الاقسام كلها احرقت ونحن لا نستطيع الدوام الاسبوع كله بسبب زخم الطلاب وعدد البنايات القليل التي لم ينالها الدمار نسبية مع عدد الطلاب.
محمد بشار وهو طالب ايضاً تحدث عن معانته الشخصية حيث هنالك بعض الفوضى بالنسبة لامتحانات الطلبة على حد قوله الذي لم يغادروا الموصل اذبان سيطرة داعش الارهابي عليها.
فيما تواصل الجهات المعنية وبالتعاون مع فرق تطوعية شبابية كونها طلاب جامعيون بتنظيف تلك الأبنية ورفع الانقاض بجهود ذاتية لإعادة الحياة إلى تلك المؤسسات، كما دعا الطلبة إلى تكثيف الجهود لإعادة إعمار الأبنية المدمرة استعدادا للعام الدراسي القادم.
يذكر ان القوات الأمنية مدعومة بغطاء جوي من قبل طيران التحالف الدولي ودعم لوجستي من قبل الجيش الأميركي قد استعادت شرق الموصل بعد 100 يوم من القتال لتعلن في 10 من تموز الجاري استعادتها الكاملة لشطر المدينة الغربي بعد اكثر من 8 أشهر من المعارك.
وتشير التقديرات إلى ان داعش الارهابي هزم في اخر جيب له بالعراق والتي كانت يوماً معقلهم الرئيسي وتم الاعلان عن دولة الخرافة..
الكاتب: ضيف يزن
|