October 16, 2017, 5:49 pm
ما ان بدأت عمليات استعادة الموصل حتى خرج علينا سياسيو الموصل المحليين يعرضون عبر مختلف وسائل الاعلام خطط اعادة الموصل وهاي هي الموصل تدخل شهرها الرابع بعد استعادتها بالكامل، حيث تواجه عملية إعادة البناء والإعمار في مدينة الموصل ثاني كبرى المدن العراقية شمال البلاد التي تسير ببطء,
تحديات كبيرة بسبب كثرة الأنقاض ومخلفات المعارك التي تعرقل سير إعادة البناء والإعمار وتعيق وصول المواطنين إلى منازلهم، حيث تغلق الأنقاض العديد من الشوارع وخاصة في المناطق التي تدمرت بشكل كبير في الجانب الأيمن من مدينة الموصل,
مديرية بلدية الموصل وبإمكانات محدودة تمكنت من رفع 500 ألف متر مكعب من الأنقاض في جانبي المدينة ،إضافة إلى رفع كميات كبيرة من النفايات بلغت نحو مليونين و خمسمائة ألف طن منذ استعادة مدينة الموصل من سيطرة تنظيم داعش الارهابي. ومن جانب آخر تستمر الحكومة المحلية بجهود محدودة أيضا في إعادة إصلاح الطرق والجسور التي تدمرت بفعل الضربات الجوية،كما دعا مواطنون في مدينة الموصل إلى تكثيف الجهود وتخصيص الأموال اللازمة من قبل الحكومة الاتحادية لإعادة الحياة إلى مدينتهم التي تضررت بسبب المعارك والعمل سريعا على إعادة الماء والكهرباء وكافة الخدمات الأخرى اليها.
المهندس احمد محمد المعاون الفني لمدير بلدية الموصل تحدث عن جهد البلدية في هذا الامر طبعا مديريتنا قامت برفع ما يقارب 500 الف متر مكعب من الانقاض في الجانبين الايمن والايسر والعمل مستمر بالرغم من قلة الدعموالامكانيات ولكن مستمرين في العمل بالليل والنهار هذا من الجانب الانقاض اما من جانب النفايات المديرية قامت برفع كميات كبيرة من نفايات في الجانب الايمن يقدر بحدود مليونين طن,
مسؤول دائرة الطرق والجسور المهندس عدنان محمود تحدث الى ان دائرته تمكنت لغاية اليوم معالجة مساحات الضربات الجوية بكمية تزيد عن 20 الف متر مربع بالاضافة الى استخدام اكثر من 6000 طن من المزيج اسفلتي لغاية يوم امس والعمل مستمر، لكن عملنا هذا لا يرقى الى المستوى المطلوب الذي نطمح له كمديرية البلدية وشعبة مشاريع، كوننا نحتاج الى دعم مالي ولوجستي كبيرين. سلون الحديدي وهو ناشط مدني تحدث الى انه في اي مكان كان نعاني من تراكم النفايات قبل 2014 وسيطرة داعش الارهابي على المدينة وزاد العبء الان ليصبح امر مخلفات القصف والدمار الذي حل بالمدينة عبئاً اضف الى ذلك تراكم النفايات في اغلب احياء وازقة الموصل,
من جانبه تحدث المواطن الموصلي عبدالله الى انه رغم جهود البلدية الى ان الموصل مليئة بالنفايات نحتاج الى دعم اكبر وعمل افضل من الذي تقوم به البلدية، ووجه كلامه مخاطباً الحكومة المحلية بان تعمل لصالح المدينة بلا مصالح شخصية,
وكان قد اعلن مدير بلدية الموصل عبد الستار الحبو في وقت سابق من مساء الامس عن احالة مشروع تنظيف الموصل بجانبيها الايمن والايسر الى شركات خاصة وان الامر يحتاج فقط الى موافقة مجلس محافظة نينوى للمباشرة بالمشروع,الموصل ومنذ اكثر من عقد وهي تعاني ودخول داعش الارهابي زاد الطين بلة بل هو القشة التي قصمت ظهر البعير كما قيل قديماً، فمتى تستريح هذه المدينة ليعيش اهلها بسلام وامان.
الكاتب: ضيف يزن
|