November 13, 2017, 1:33 am

بالرغم من الضغوط الداخلية والنفسية الكبيرة التي يعانيها سكان المخيمات في شمال الموصل ومناطق متفرقة من إقليم كوردستان تشهد تلك المخيمات بعض الانشطة التي تبعث على الامل. فداخل مخيم النركزلية شمال مدينة الموصل، اعتمد الرسام النازح "مؤيد" على الماء والاسنفج ليرسم لوحاته الفنية على خيام النازحين ، في محاولة لتعويضهم عن الظروف الإنسانية المتدنية التي يعيشونها داخل المخيم.

واستخدم الفنان الشاب "مؤيد" رسومه للتعبير عن المشاكل التي يعانيها المخيم بالإضافة إلى تفريغ طاقته الفنية النابعة من الألم الإنساني الذي يعيشه مع رفاقه النازحين بالمخيم. ونظرا لعدم توافر إمكانيات الرسم العادية كالأوراق والفرشاة والألوان اضطر "مؤيد" أن يعتمد على طرق بدائية كالاسفنج والأقمشة لنقش لوحاته على خيام المخيم. عيسى وهو نازح داخل المخيم تحدث الى ان مؤيد بجد رسام وجيد في عمله وإنسانيتعلم الرسم حتى اعتاده إصبعه. الفنان الشاب مؤيد تحدث لنا الى ان "أكثر وقت فراغي أقضيه في الرسم احاول ان أشغل نفسي بالرسم لاتناسى الوضع الموجود بالمخيم والترويح عن حالتي النفسية وعن المشاكل بالمخيم. ويضيف مؤيد اعبر عنها بالرسم على الخيام، طبعا عدم وجود أي إمكانيات للرسم وأدوات للرسم كالأوراق والفرش اعتمد على طرق بدائية كالماء والاسنفج العادي والقماش. مؤيد واحد من قصص امل كثيرة داخل مخيمات النزوح التي يطالب قاطنوها بعودتهم الى ديارهم بعد ما اظناهم التعب طيلة السنوات الثلاث الماضية داخل خيامٍ لاتقيهم حتى حر الصيف وبرد الشتاء القارص