January 23, 2018, 9:35 pm

فنان تخطى حدود المحلية،ليلمع أسمه قطريا ومن ثم عالمياً،لأنه فنان شامل ومبدع يرصد عبر فضاء عدسته تناقضات الحياة وتجليات الوجود،يعري بفنه الوجه القبيح للحياة، ويشكل بصورته البديعة عالماً من الجمال، يجمع مابين التصوير والتمثيل والإخراج،إنه المصور الفوتوغرافي الفنان بشار عدنان عبد الله مبدع له حضوره البارز في مجال الصحافة، يوصف بصاحب "العدسة الحادة" لما يختزله من أحداث من خلال كاميرته المشاغبة،يتسم بخفة دم رائعة،وله العديد من المشاركات المحلية والخارجية،من مواليد الموصل 1966،متعدد المواهب،متخصص بمسرح الطفل.

يقول الفنان صاحب النكتة وسرعة البديهية وطيب القلب بشار عدنان: الصدفة هي من قادتني إلى التصوير، فبعد أن تخرجت من المعهد، وعجزت عن إيجاد فرصة عمل أكسب من خلاله لقمة العيش،لجأت إلى التصوير،وبدأت حينها كمصور هاوي،رغم ذلك فقد تعلمت أشياءا عن التصوير خلال عملي في مجال السينما والمسرح، ثم التحقت بالعمل في أكثر من صحيفة ومنذ ذلك الوقت أعمل مصورا صحافيا ولحد الآن. وتابع بالقول: أجمع بين التصوير والتمثيل و بصراحة أجد نفسي في كلا المجالين. وعن برنامجه الجديد " مواهب الموصلية" التي تعرض حاليا من على شاشة فضائية الموصلية ، قال: تقديم برنامج خاصة بالأطفال ليس بجديد سيما وأني متخصص في مجال مسرح الطفل،فقد حصلت على جائزة أفضل ممثل في العراق عام1998 في مسرحية علاء الدين والمصباح السحري،وجائزة أفضل ممثل ثانوي عن دوري في مسرحية"وظيفة على مستوى عال" بل وعملت معدا ومقدما لبرنامج"قوس قزح"لأكثر من عامين في تلفزيون العراقية نينوى،بينما شاركت في المعرض الذي أقامه الاتحاد الوطني لطلبة وشباب العراق عام 1991وشاركت فيه كمصور هاو إلى جانب مصورين معروفين،وفازت صورتي التي كانت بعنوان"الرحيل"بالجائزة الأولى،وكانت الصورة لرجل ذو ملامح كوردية يحمل حقيبته ويهم بدخول دار العجزة،وهذا ما دفع بي للمشاركة في معارض محلية ودولية،فقد حصلت خلال مشواري على أكثر من خمسة عشر جائزة ودبلوم عالي بالتصوير. وعن أستهدافه للأطفال في برنامجه الجديد

يقول بشار: نظرا للظروف التي عاشها أطفال الموصل ومن مختلف الأطياف بعد أحداث العاشر من حزيران 2014، أرتأيت أن أقدم برنامج خاص بهؤلاء الأطفال لرسم البسمة على وجوههم وأبراز مواهبهم وإيلاء الأهتمام بهم سيما وأن الأطفال في العراق عامة بحاجة إلى أهتمام خاص، نتيجة للاوضاع والواقع الذي نعيشه، الطفولة هي العالم البريء والعالم الصعب الذي لم يتجرء أحد الا ما ندر الدخول اليه لأنه عالم متعب جداً وهذا المجال لا توجد فيه منافسات غير شرعية والعمل فيه مع الله سبحانه وتعالى وحب الأطفال بالنسبة لي الشيء الكثير ، ومبدئي في الحياة أنا لا أحب عالماً يبكي فيه الطفل. وعن الألعاب في برنامجه " مواهب الموصلية" اشار إلى أن: الالعاب هي الألعاب التي يلعبها أغلب الأطفال من اللعب بالكرة وجر الحبل وغيرها من الاشياء وكذلك تقديم اناشيد وأغاني أطفال وأيضا ألعاب الخفة وكلها مسلية ومثيرة للاطفال ومن خلالها نكسب حب الأطفال ونعمل على توجيه هؤلاء الأطفال ألى الطريق الصحيح عن طريق النصيحة والتعلم والأرشاد. بدورنا نتمنى على المسؤولين في حكومة نينوى المحلية ومجلس المحافظة بتسمية زميلنا الفنان بشار عدنان" سفير الطفولة في نينوى" تمثينا لجهوده ونشاطاته.