May 30, 2012, 9:53 am

كل سنة يمر عيد الصعود ويبتكر الاطفال اساليب جديدة في طريقة رش الماء على بعضهم وعاى المارين في ازقة وشوارع تللسقف.

ففي ليلة العيد كانوا منهمكين في ملء اكياس  النايلون الخفيفة بالماءلتكون جاهزة لرميها على المارة.

 طريقة اخرى في الرش وهي استعمال الالعاب البلاستيكية مثل المسدس المائي والرشاش المائي.

كما لجأ اخرين الى استعمال الشامبو والصابون مع الماء.

بعض الاطفال يعتلي اسطح المنازل وحالما يأتي احد من المارة "يقع في المطب" حيث  تاتيه من الاعلى رشقة من المياه .

وعن العيد ايام زمان قال ابو سلام،  "كان ابناء المحلة يجتمعون  صباح العيد ومعهم اواني مملوءة بالماء ثم يقومون  بطرق الابواب وكل من يخرج ينال نصيبه من الماء".

فيما قالابو دانيى،"كان اولاد محلتنا "محلة المستوصف" يجتمعون  ثم نقوم بجولات في الدروب والازقة على المحلات الاخرى مثل محلة الدباغي ومحلة الدكي ومحلة الدليا  ونقوم برش الماء على كل من نلاقيه من المحلات الاخرى ويستمر الكر والفر بيننا  حتى الظهر. كان العيد يجمعنا ونحس بسعادة كبيرة".

اما ابو نور  فيتذكر، "في يوم العيد كان والده يعمل له "ارجوحة" وهي عبارة عن حبلين يعلقان في سقف الغرفة, حيث كنا نشعر بالمتعة لان الالعاب لم تكن متوفرة في تلك الايام".