مركز الأخبار / تقارير / أهمية ألحفاظ على التراث ألعمراني واستثماره من أجل انعاش الاقتصاد العراقي
أهمية ألحفاظ على التراث ألعمراني واستثماره من أجل انعاش الاقتصاد العراقي
July 6, 2018, 9:42 am
وأقامة المزيد من المحاضرات والندوات التوعوية عن اهمية التراث والاثار للتعريف بالأثار العراقية عامة وأثار الموصل خاصة وابرز مواقعها
تعتبر الاثار جزء رئيسي من مكونات الشعوب الثقافية .وهي احد عناصر الجذب السياحي .
ومهما اختلفت الحياة وتطورت تبقى اهمية الاثار والتراث تحكي في دورها الهام في تشكيل هوية الوطن والمواطنين وانتمائهم لتاريخه وحضارته وترسيخ معاني الوطنية والاعتزاز بالوطن. ولا يمكن ان تعد الاثار شيئا ثانويا فالعديد من الاشخاص خاصة في مجتمعاتنا العربية ينظرون اليها نظرة عادية ولا يولونها الكثير من الاهمية مع انها تمثل مكانة عظيمة.
كما يمكن للآثار ان تعطينا فكرة عن الحقب التاريخية القديمة وشكلها وطبيعتها وعن طبيعة حياة الاجيال التي عاشت فيها يومآما ،وللاثار اهمية في ربط الماضي بالحاضر والمستقبل. في حين هناك عدة طرق لحماية الاثار ومنها القيام بدراسات وبحوث كفيلة للاثار وخاصة الاثار المهددة بالانقراض وترميمها والحفاظ عليها.او تصنف هذه الاثار من حيث الاهمية والقدم وغيرها من الاعتبارات و يوجد في البلاد انواع مختلفة من الاثار لكونها مسرحآ لكثير من الاحداث التاريخية الهامة. اما من ناحية الاستثمار ،فيجب تسليط الضوء على اهمية الاثار واستثمارها بشكل يرد للبلد عوائد مالية جيدة.
في الاؤنة الاخيرة شهد الاقتصاد العراقي تدهورا في الفترة الحالية، لذا لابد على الحكومة ايجاد سبل اخرى لانعاش الاقتصاد من غير الاعتماد على النفط ، والاستثمار في مجالات الآثار خلافا حول الفكرة ذاتها، إذ اعتبر بعض اهل الاختصاص في مجال الاقتصاد، اذ أنها خطوة نحو تنمية القطاع الأثري والنهوض بالمتاحف والمناطق الأثرية، لكن على شرط ذلك الاستثمار لا يلحق ضررا بالغا بالمواقع الأثرية. وهذا الاستثمار يتم عن طريق الشركات التي سيكون دورها إدارة المحال الموجودة بالمواقع والمتاحف الأثرية، كما ستقوم بالتعاقد على الحفلات المقامة بالمواقع الأثرية، وهي من تقوم بالإشراف على المعارض الخارجية، وكذلك إدارة وحدة المستنسخات الأثرية، مع إدارة منظومة النظافة بجميع المواقع الأثرية، كما تبحث فرص الاستثمار بالمواقع المختلفة، ودراسة مقترح تحويل عدد من الباحات القريبة من الاثار إلى فنادق. من اهم عوامل الجذب الاقتصادي لذا يجب الاهتمام بيها وكذلك التعاون مع دائرة الاثار فيما يخص المناطق التي من الممكن استثمارها سياحيا .فالخطوة المهمة هي تشجيع الاستثمار وفق عقود منضبطة تحمي الاثار وكذلك الاثار خصوصا ان البلد ذاهب في طريق الاستثمار . وللأثار دور مهم وحيوي في جذب السياح وبالتالي تحسين اقتصاد الدولة حيث يشكل مصدر دخل مهم وحيوب وفعال في المجتمعات والدول المختلفة خاصة في المناطق التي تحتوي على العديد من المعالم الاثرية المهمة. بالنظر الى اعادة توظيف الاثار واستخدامها واستثمارها بشكل ثقافي واقتصادي هذا يعمل على بعث الحياة في الاثار من جديد ويتيح نوعأ من التواصل بين الاجيال الحالية وتاريخها ..وبعد ذلك يجب ان يكون وفق ضوابط صارمة للحفاظ على الاثار وحمايتها. ويجب الاهتمام بنقطة مهمة وهي ان هناك الكثير من العقارات الوقفية ذات الطابع الاثري كالمساجد التاريخية والأضرحة والمعابد و التعدي على هذه العقارات الوقفية وهذه تعتبر جريمة شرعآ وقانونأ وعليه يقتضي المحاسبة القانونية.
ختامأ يجب القيام بمشاريع وورش عمل مشتركة بين الكليات المختصة والمؤسسات الاكاديمية المختصة لادراج المواقع الأثرية المهمة ضمن التراث
وأقامة المزيد من المحاضرات والندوات التوعوية عن اهمية التراث والاثار للتعريف بالأثار العراقية عامة وأثار الموصل خاصة وابرز مواقعها