October 22, 2018, 10:53 am

بعد اختتام البطولة الرباعية ( السوبر كلاسيكو ) التي أستضافتها

السعودية العربية، وبمشاركة اربعة منتخبات ( البرازيل ,الارجنتين,السعودية والعراق ) وخاض منتخبنا الوطني العراقي مباراتين امام

الارجنتين والسعودية، خسر في الاولى وتعادل بالاخرى، اي ان اغلب اوراق

منتخب العراق قد كشفت .

وهذا استطلاع رأى عدد من الصحفيين والإعلاميين العراقيين الذين كانوا ضمن

وفد الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية، والاشقاء السعوديين،  الذين كانوا

متواجدين لتغطية بطولة السوبر كلاسيكو، حول مشاهدتهم ورأيهم بالمستوى

الذي قدمه منتخبنا الوطني في البطولة الرباعية، اذ ان الفريق العراقي

يمتلك عناصر جيدة ومؤثرة فضلا عن ان الاوراق قد كشفت امام المدرب

السلوفيني سريتشكو كاتانيتش،  لذا فان اداء اللاعبين ومدى تهيئتهم نفسيا

وبدنيا سيكون هو الفيصل في نهائيات اسيا المقبلة.

بطولة ال الشيخ ..

شهدت ولادة منتخب وطني وجيل اعلامي عراقي جديديين :

وقال الصحفي حسين الذكر، مع ان ردات الفعل قد تات متباينة وربما متقاطعة

لدرجة تبلغ التفاوت ، هذا شيء طبيعي في الحياة خصوصا من بني البشر حينما

يقيمون حدث ما ، سيما اذا ارتبط بمصالحهم ورؤاهم وخلفياتهم .

 من هنا لا نستغرب ردت الفعل والقراءات، التي جميعها تعبر عن وجهة نظر

محترمة يجب ان تأخذ بالحسبان،  لبطولة رباعية عالمية تم مشاركة  العراق

فيها بدعوة سعودية كريمة من قبل الشيخ ال تركي التي لم تكن نعيشها ولا

بالاحلام ولن نستطع تحقيقيها في ظل ظروف العراق الحالية المعروفة .

 لذا فان دعوة الشيخ ال تركي ، كانت فرصة لا تعوض اغتنمها الاتحاد

العراقي وكذا الزملاء الإعلاميين العراقيين الذين تحملوا السفر والتعب

والمشاركة الحية النابضة بما يليق بهكذا بطولة عالمية وكانوا عند حسن ظن

الجميع .

 اذ كانت البطولة  تجربة تاريخية لاغلب شبابنا الإعلامي الذين تعلموا

منها الكثير وستكون بوابة لانطلاقتهم الإعلامية في سوح الرياضة وخلق جيل

شاب جديد من الإعلاميين الذين ملاوا الساحة حراكا ونشاطا واتزاما اخلاقيا

ووطنيا ورياضيا نقف له باعجاب ..

 خصوصا وان عددهم فاق المائة صحفي اغلبهم

شباب ولم تحدث إشكالية واحدة من أي نوع متوقع .

فيما يتعلق في مشاركتنا الكروية  فانها فعلا تجربة لا تعوض ، وقدمت للمدرب

كاتنيش فرصة اختبار ادواته على احسن وجه واطلع عن قرب وفحص بعين خبيرة

احترافية بالتأكيد ستساعده بأفضل ما يمكن لتقديم تشكيلته النهائية لبطولة

اسيا وهذا من اهم افرازات البطولة  للعراق ولكاتنش ، فضلا عن مواجهتين

تاريخية بكل معنى الكلمة مع الارجنتين ( الحلم ) ومع الاشقاء السعوديين

الذي عادوا توا من مونديال روسيا وما يعنيه ذلك .

 هنا بمعزل عن النتائج الرقمية فان البطولة والمشاركة العراقية ناجحة جدا

بعرس وكرم عربي اجاد به ال الشيخ وحبونا فيه وكنا اهلا له وقدمنا ما كمل

فرحة الرباعيين  ومن يحبهم .. والله ولي التوفيق.

البطولة كانت جميله ومثيره لعدة نواحي:

وأشار الاعلامي السعودي احمد الجدي مراسل قناة mbc1, ان تواجد منتخب

العراق الشقيق اثلج صدور الشعب السعودي لعودة منتخب اسود الرافدين كما

عهدناه منافساً وبطلاً، وهي مباراة بين المنتخبين الشقيقين العراقي

والسعودي هي بحد ذاتها ( ديربي ) جميل فيها عامل التشويق والاثارة

والندية حتى لو كانت ودية.

 بالاضافة لوجود مجموعه شابه بالمنتخب العراقي وهي فرصة لكسب الاحتكاك

والخبرة مع منتخبي الارجنتين والسعودية وهي افضل اعداد للبطولة الاسيوية

المقبلة.

والعراق يمتلك مواهب قادره على اعادة توهجه كما حدث في كاس اسيا ٢٠٠٧

ويحتاج فقط مزيداً من عاملي الثقة والانسجام خاصة بتواجد عناصر جديدة

ممزوجة بلاعبين خبره ومحترفين امثال سعد عبدالامير وجستن ميرام وعلي

عدنان.

هلا بيكم هلا وبجيتكم هلا:

من جهته قال الاعلامي خالد التميمي في قناة الاخبارية السعودية، لا شك

بأن بطولة يجتمع فيها أعرق المنتخبات العالمية كالبرازيل والأرجنتين

وأفضل منتخبين عربية كالسعودية والعراق، هي بمثابة بطولة قارية مصغره

نظرا لحجم المنتخبات المشاركة، وبالطبع فإن الفائدة الفنية ستنعكس

إيجابيا بشكل كبير على المنتخب السعودي والعراقي بوجه الخصوص، وذلك

للإحتكاك مع لاعبين محترفين متواجدين بأفضل الدوريات العالمية .

من جانب آخر تعتبر عودة المشاركات الكروية والتي تجمع السعودية والعراق

سواء على ارض العراق او على أرض المملكة هي مفتاح لعودة الشقيقين للدخول

من جديد في خوض منافسات ودية أخوية ، فأتمنى استمرار مثل هذه البطولات

لأنها حتما ستعود بالفائدة الكبيرة ، ومن هذا المنبر أقول لكل فرد من

أفراد الشعب العراقي العريق كما قالو لنا في أرض العراق، (هلا بيكم هلا

وبجيتكم هلا...انا السعودي اليوم اقولك هلا) .

كاتانيتش يلعب بأسلوبين:

فيما أكد الصحفي ميثم الحسني، ان البطولة الرباعية، افرزت الكثير من

النقاط الايجابية للمدرب كاتانيتش الذي كان يعول على البطولة لاختبار

لاعبيه قبل الولوج بمنافسات كاس اسيا في الامارات مطلع العام المقبل.

ولو راجعنا المباراتين نجد ان المدرب كاتانيتش لعب باسلوبين مختلفين وهذا

امر طبيعي ان تخبر فريقك في حال الدفاع والهجوم وهذا التنوع يمنح المدرب

قدرة على اختيار لاعبيه وفق الفرق المنافسة.

الاهم ان المدرب الاسلوفيني باتت لديه رؤية واضحة عن مستوى اللاعبين

واختبار القائمة التي شارك من خلالها في البطولة الرباعية واصبحت لديه

قناعة تامة بمن سيواصل المهمة واخرون يغادرون لعدم قناعة الجهاز الفني

بعطائهم.

كسر حواجز الخوف والرهبة:

وأشار الصحفي جميل غزال الدراجي ، الى ان مشاركة المنتخب العراقي في هكذا

دورات ومع فرق لها شأن كبير على مستوى العالم اعتقد الجميع يتفق بان

المشاركة في الرباعية كانت جدا مفيدة لمنتخبنا العراقي ولأسباب عديده،

منها اولا الاحتكاك مع فرق مثل الارجنتين والسعودية يعطي الكثير للاعبين

من كسر حواجز الخوف والرهبة من الخصم مهما كانت قوته، ثانيا فرصه طيبه

للمدرب ان يكتشف جوانب القوه والضعف عن اللاعبين الذين اشركهم في

المباريات، خصوصا وان جميع الفرق لعبت بطريقه قويه ولم يضعوا في الحسبان

بان البطولة وديه بل كان التنافس على اعلى المستويات، الجانب الثالث هو

الفائدة المادية ف جميع الفرق المشاركة حصلت على مبالغ عالية، خصوصا وان

خزينة الاتحاد خاويه في الوقت الحاضر، ف مبلغ مليون دولار اعتقد سوف تنهي

الكثير من المشاكل المادية التي كان يعاني منها الاتحاد، بالإضافة الى

الهدف الاسمى الا وهو تقارب الشعبين السعودي والعراقي وانهاء البرود الذي

كان يخيم نوع ما على العلاقات.

رسالة اطمئنان للشارع الرياضي:

وأشار الصحفي قاسم حسون الدراجي، الى انه من المؤكد ان البطولة الرباعية

لها فوائد ايجابية كثيرة للكرة العراقية  والمنتخب الوطني   سواء من

الناحية الاعلامية، من خلال نقل المباريات الى عدد كبير من الدول العربية

والاوربية واللاتينية والحضور الكبير لوسائل الاعلام المختلفة الى

السعودية.

 اما من الناحية الفنية فقد كانت المباراتان اللتان خاضهما منتخبنا امام

الارجنتين والسعودية، قد كشفت للمدرب الجديد عن امكانية ومستويات لاعبينا

 المحليين والمحترفين وعلى الرغم من الخسارة والتعادل لكن الفريق العراقي

ظهر بشكل مقنع، لاسيما في مباراته الثانية التي كان فيها الاقرب للفوز.

وبعثت هاتين المباريتين عن رسالة اطمئنان للشارع الرياضي العراقي، بتقبل

لاعبينا لافكار ورؤى المدرب كاتانيتش والتي ستتضح اكثر في المباريات

التجريبية الاخرى التي سيخوضها منتخبنا امام سلوفاكيا واوزبكستان

ومباراة ثالثه خلال الشهرين المقبلين.

كما عززت البطولة العلاقات الثنائية بين الاعلام الرياضي في العراق

والسعودية من خلال تواجد اكثر من 80 اعلامي وصحفي ومصور عراقي، حيث تم

الاتفاق على مواصلة اللقاءات وتوقيع اتفاق للتعاون الاعلامي والتنظيمي

والالكتروني.

توهج اعلامي عراقي في البطولة الرباعية:

واكد الصحفي احسان المرسومي، ان المشاركة العراقية في البطولة الرباعية

لها مردودات ايجابية عديدة لعل اهمها مواجهتنا لمنتخب الارجنتيني، فبرغم

الخسارة اعتقد ان الكادر التدريبي استفاد منها كثيرا في تجريب عدد من

اللاعبين وايضا كسر الحاجز النفسي لهم عندما يقابلون منتخبات بحجم

التانغو، كما ظهر جليا لمسات المدرب كاتانيتش في مباراة السعودية التي

كنا فيها الافضل وايضا كنا نستحق النقاط الثلاث هذه من ناحية، ومن ناحية

ثانية الفائدة المالية التي جناها المنتخب بدخول مليون دولار الى خزائنه

ستعينه كثيرا في المنافسات المقبلة.

من الناحية الاعلامية اكتسبت البطولة توهجا اعلاميا كبيرا كان للوفد

العراقي الذي تجاوز ال ٨٠ مابين صحفي واعلامي ومصور الاثر الكبير عبر

نقله الاحداث من ارض الحدث مباشرة من لقاءات وحضور مؤتمرات واجتماعات مع

نظرائهم السعوديين الذين ابدو رغبة كبيرة في تطوير العلاقات بين الجانبين

ورغبة جامحة في طي صفحة الماضي وفتح قنوات جديدة لتكريس التعاون بين

الجانبين وتبادل الزيارات والمشاركة في ورشات العمل وحضور البطولات.