رحبت أكبر أسرة في بريطانيا بالطفلة رقم 21 واعدةً بأنها ستكون المولودة الأخيرة في العائلة. فبحسب موقع "ميرور"، انبهر الأبوين سو ونويل رادفورد بالابنة حديثة الولادة بوني راي، التي بلغ وزنها 8 باوند و4 أوقيات بعد عملية الولادة التي استغرقت 12 دقيقة.
والدة الأطفال سو، البالغة من العمر 43 عاماً، أفادت بأنها وزوجها قررا أن يكتفيا بأطفالهما بعد أن أكملت بوني عائلتهما. أما الأب نويل، البالغ من العمر 47 عامًا، فقال: "بعض الأشخاص يقررون التوقف بعد طفلين أو ثلاثة لكننا قررنا ذلك بعد الـ21 كما أصرت سو على أنها لن تكرر الحمل".
بعد أن اعتاد العاملون في المستشفى على رؤية الزوجين على مدار أعوام متتالية، سألوا الزوجين عما إذا كانوا سيرونهم مرة أخرى في العام القادم لكنهما أكدا أن بوني هي المولودة الأخيرة في العائلة.
اللافت أنه عندما رحّب الزوجان بشقيق بوني في سبتمبر من العام الماضي، تعهّدوا بأنه سيكون الطفل الاخير. لكن بعد أشهر أعلنت الأسرة أنها ستصبح أكبر مع ابنة تبلغ من العمر أقل بـ30 سنة من أقدم أشقائها كريس الذي وُلد عندما كانت الوالدة سو تبلغ من العمر 14 عامًا فقط.
بالتالي، يواجه الزوجان مهمة ليس سهلة أبدا بمجرد تأمين طعام الأطفال وملبسهم، حيث يصرف الزوجان ما يقدر بـ 30000 جنيه إسترليني سنوياً من أموالهما الخاصة لتربية أطفالهما بما في ذلك أعياد الميلاد بميزانية قدرها 100 جنيه إسترليني لكل طفل، إضافة الى مصروف العطلة في الخارج كل عام.