حسام الدين العبار ان"هناك الخطة هو لافراغ المخيمات من النازحين وساكنيه ولكن هناك عودة الى المخيمات من جديد وهذه العودة سببها قيام بعض المواطنيين بتأجير بيوتهم والعودة الى المخيمات التي توفر الطعام والادوية والخدمات مجاناً وكذلك وجود المشاكل الامنية بين عناصر المنتمين لداعش وهناك عوائل ليس لديها معيشة ويذهبون الى المخيمات".
وإشار ان" الحكومة توجهها هو افراغ المخيمات ولذلك حولت الحكومة مبلغ ١٨٠ مليار دينار عراقي من موازنة وزارة الهجرة والمهجرين الى ادارة المحافظة والغاية الحقيقة هي توفير الاستقرار الامني للمحافظات التي فيها مشاكل وتداعيات ".
مسؤول جمعية البارزاني الخيرية قال رزكار عبيد ان" الاوضاع في القيارة وفي اطراف نينوى وداخل المحافظة ومنها منطة البو سيف وبعد تسجيل تحركات لتنظيم داعش سجلنا نزوح عكسي وتصل يوميا ٥٠ فرداً الى مخيمات حسن شام والخازر ولا يوجد اي دعم لنا من الحكومة".
وطالب " الحكومة العراقية بالتدخل ودعم مخيمات النزوح وخاصة وبعد ان مرت سنوات على بناء المخميات".
احد عناصر الشرطة فضل عدم ذكر اسمه، انه" ترك منزله خوفاً من الاوضاع الامنية والمخيم افضل لنا حيث الامان ولي أقارب نزحوا وتركوا المخيمات وتخوفا من عودة سيناريو قبل ٣ سنوات توجهنا للمخيمات لحفظ انفسنا وعوائلنا من تردي الاوضاع في الموصل".