December 25, 2018, 12:26 pm
اكد رئيس الجمهورية برهم صالح، انه لا يمكن ان نشعر براحة وأبناؤنا في سهل نينوى مهجرون،
مشيرا الى ان العراقيين أمام حكومة جديدة يمكنها أن تحدد معالم عراق ما بعد "داعش".
وقال صالح في كلمة له خلال حضوره قداس كنيسة مار يوسف ببغداد بمناسبة أعياد الميلاد ومولد السيد المسيح، انه "لا يمكن ان نشعر براحة وسكينة وأبناؤنا من إيزيديين ومسيحيين وتركمان وشبك وكاكائية وغيرِهم مهجرون من منازلهم ومدنهم وقصباتهم في سهل نينوى"،
مبينا انه "لا يمكن أن نشعر براحة وطمانينة وأبناء وأرامل شهدائِنا لم يأخذوا حقوقهَم لتأمين معيشتهم بكرامة وعزة".
واضاف "اننا لا يمكن أن نشعر براحة البال وأهلِنا الايزيديين ينتظرون في سنجار كل يوم أن يلتقوا باعزائهم الذين اختُطفوا من قبل المجرمين"، مشيرا الى ان "عاما جديدا سيطلّ علينا، يحمل في طياته آمال وتطلعات شعبنا الذي عانى من الإرهاب وسوء الإدارة والعنف".
وتابع "نحن أمام حكومة عراقية جديدة يمكنها أن تحدد معالم عراق ما بعد داعش"، لافتا الى انه "يجب علينا كمسؤولين مراجعة أدائنا، وأن نؤكد لشعبنا أننا تعلمنا من هذه الدروس القاسية".
واكد صالح ان "التنوع الإثني والقومي في العراق عنصر قوة علينا السعي لإغنائه وحمايته بالقوانين والتشريعات التي ترفض خطاب الكراهية وتعاقب مرتكبيه"، موضحا انه "رغم أن الهجمة ضد المسيحيين كانت شرسة ووحشية، إلاّ أن مواقفهم كانت صلبة في مواجهة المحن وتماسكهم الوطني والإنساني".
ولفت رئيس الجمهورية الى "اننا على يقين أن القتلة المجرمين لم يعبروا بسلوكهم المنحرف عن دين أو خلق انساني"، مبينا ان "الهجمةَ كانت شرسةً ووحشيةً ضد المسيحيين وابناء الديانات الأخرى، وبالأخص مسيحيي الشرق في العراق وسورية ومصر".
الكاتب: صدى بريس
|