في عام 2013 تم تخصيص مبالغ كبيرة من بغداد للبدء بمشروع كاميرات مراقبة بكل شوارع الموصل وبعد اعداد الكشف من قبل المهندسين في المحافظة تم ايقاف المشروع بحجة يجب ان يكون هناك شركة استشارية للمشروع وبمبلغ 7 مليار دينار ( استشارية فقط ) وبالفعل تم تقديم العرض من قبل 3 شركات وتمت الاحالة على شركة تابعة للمحافظ السابق, في ذلك الوقت وقبل البدء بالاعلان عن المشروع طلب المحافظ التريث بالاعلان وبعد 10 ايام تم الغاء المشروع من المحافظ السابق والسبب انه اجتمع بمكتبه بالمحافظة بقيادات داعش وتم مناقشة المشروع ولمدة ثلاثة ساعات وبدا العراك والصراخ واخبروه انه يجب ان يلغي المشروع وقال لهم انه سيتم الغاء بعد ان يستلم مبلغ السبعة مليار ولكن القيادات الارهابية رفضت فقام المحافظ السابق وبنفس الوقت بالاتصال بقسم العقود والغاء المشروع لانه يشكل خطر على التنظيم الارهابي في ذلك الوقت وبعد كل هذا نرى اليوم الهجوم من اثيل النجيفي وبعض بقايا داعش في دائرة النزاهة وبعض الدوائر على المحافظ الحالي نوفل العاكوب لانه بهذا المشروع الكبير والذي سيكمله بكلفة لا تتعدى العشرة بالمئة من تخصيص المشروع في ذالك الوقت وان الموصل ستصبح من المحافظات الامنة في العراق وان هذا الشي لا يخدم الارهابين ومن الذين سلمو الموصل لداعش.