ذكرت صحيفة خليجية، ان أهالي مناطق أطراف الموصل يصفون مناطقهم بـ"السجون القسرية"،
مشيرة الى انهم يعزون سبب ذلك الى الضغوط وعمليات الابتزاز التي يتعرضون لها من قبل جهات تفرض سيطرتها على تلك المناطق.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول محلي قوله ان "مناطقنا أصبحت منفلتة بالمعنى الحقيقي للانفلات"،
مبينا ان "الملف الأمني فيها هش تحت سيطرة جهات غير مهنية تتحكم فيه، وأصبحت أشبه ما تكون بثكنات عسكرية"
واضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان "المواطنين لا يستطيعون التحرك في بعض المناطق باطراف الموصل بحرية،
بسبب نشر الحواجز الأمنية، وعمليات التفتيش غير المبررة"،
مشيرا الى ان "المناطق تحولت بشكل اشبه بالسجون القسرية، فالأهالي مجبرون على البقاء فيها رغم كل ذلك، خوفاً من التجاوز على ممتلكاتهم".
واكد أنّ "جهات سياسية تتحكم بهذا الملف، وقامت باغتصاب ممتلكات تعود لنازحين خارج تلك المدن"، لافتا الى ان "عمليات الابتزاز تهدف لإثارة حالة من الإرباك في مناطقنا، ومنع عودة العوائل النازحة إليها".