اقام فريق تطوعي شبابي متنوع جلسة تعارف وإفطار لجميع نشطاء سهل نينوى
وقال الناشط نوروز قاشا ستبقى نينوى عين العراق وخيمة السلام لجميع العراقيين بجميع مكوناتهم وأطيافهم واعراقهم وايديانهم
وهي عنوان السلام ورأس العراق رغم ما مر بها من الظروف
بسبب اجتياح عصابات داعش لمدينة الموصل الا أنها نهضت من جديد وأصبحت تحاكي السلام وتمد يدها للجميع..
واكدت فاتن إحدى أعضاء فريق "دحق دنحكي" أقمنا هذه المبادرة ضمن مبادرات كثيرة واليوم اخترنا المنطقة القديمة في مدينة الموصل لإقامة مادبة إفطار تجمع أهالي نينوى من المسيحيين والشبك والايزيدين والمسلمين لتقليص الفجوة التي صنعها تنظيم داعش بيننا وللعمل على المصالحة بين المكونات وفتح باب الحوار بيننا.
من جهنها اوضحت الناشطة نغم محمد نحن فريق متطوع وكل منا مثل لون من ألوان محافظة نينوى وفريقنا بحد ذاته يشكل باقة ورد يتكلم دائما و يروج أن نينوى متنوعة واليوم كان لدينا اصرار على أن نجمع كل مكونات نينوى في هذه المدينة القديمة المدمرة وجمعنا السني والشيعي والكردي والعربي والكاكائي
تجمعنا في يوم رمضاني جميل كي نفطر سويا ونتحاور
ونبعث رسالة للعالم ان نينوى قوية بتنوعها وستبقى دائما كذلك
واعتبرت الناشطة سراج علي من محافظة النجف ان حضور جميع مكونات نينوى لمادبة إفطار للمسلمين يعتبر بحد ذاته تواصل ناجحا بين اطياف هذه المكونات واذاب جميع الحواجز التي صنعها التنظيم بينهم خلال الفترة الماضية
الكاتب: احمد ثامر الزيدي
|