تعبيرا عن احترامنا وتقديرنا لاكثر فئة مغبونة ومهمشة بالمجتمع رغم اهميتها ولنمنحهم مايستحقون من الاهتمام والمحبة شاركنا مع مجموعة طيبة من الاعلاميين في مبادرة اعداد افطار جماعي وتقديم كسوة العيد لهم
عمال النظافة
الفئة الأكثر رقياً وأدباً من بعض البشر، فلا تراهم يفتعلون المشاكل وجوه نراها كل يوم منذ وقت الفجر حتى آخر النهار في حر الصيف اللاهب وبرد الشتاء القارص
فئة ربما هي بنظر الكثير من الناس لا ترقى للمستوى، يستهزؤون منهم او يحتقرهم ومنهم من لا يتوانى عن توبيخهم، وقلة قليلة من تنظر إليهم بعين الرحمة والشفقة والاحترام
تلك الفئة المتعبة المنهكة في هذه الدنيا ينظفون لنا الطريق وأمام منازلنا وشوارعنا مقابل دراهم معدودة لا تُسمن ولا تُغني من جوع. قُدِّر لها أن تحيا حياة الشقاء، وليس ذنبهم ما هم عليه من فاقه وفقر وحاجة
فكل الشكر والتقدير لعمال النظافة الذين هم بحق مهندسو الجمال والنقاء
* دعوة للحكومة المركزية في بغداد
باعادة النظر وبشكل جدي في اجور ورواتب عمال البلدية وموظفيها
تنفيذ قرار تثبيت العقود الوزارية وتحويل الاجور اليومية الى عقود
عدم التأخر في صرف مستحقاتهم فبحسب شكواهم تصرف رواتبهم كل ٤٠ يوم
تزويد العمال بآليات تنظيف حديثة لما يواجهونه من مشقة خلال العمل بسبب تعطل الاليات وعدم وجود مستلزمات تسهل اداء عملهم
دعوة لكل فئات المجتمع
احترموا مهنة عامل النظافة وخففوا عنه الجهد في التنظيف على الأقل بإلقاء القمامة في مكانها وليس في الشارع
علموا أولادكم احترام العامل وتقديره وأن يبتعدوا عن الاستهزاء به وأن يتعاملوا معه بذوق وأدب.
ولنرفع جميعاً شعاراً نعتز به دائماً:
(حضارة الشعوب في جمال بيئتها)
الكاتب: احمد الزيدي
|