June 12, 2019, 8:12 am

ذكريات الفنان سيف شاهين بالموصل معبقة برائحة "الكليجة" وملابس العيد الجديدة التي كانت تخيطها أمه، وأغانٍ شعبية تعيش إلى اليوم رغم الدمار الذي خلفته الحرب على الموصل.

هكذا بداء سيف شاهين سهرته الغنائية في راديو و كافيه ( ون اف ام ) في مدينة الموصل، قدم فيها اغاني منوعة تراثية فلكلورية موصلية وعراقية واجنبية.

وفي تصريح خص فيه وكالة ( صدى للصحافة )

 قال الفنان سيف شاهين " الموسيقى تستطيع من تجاوز مؤثرات هذه الملمات وهذه العقبات التي أثّرت بشكل مباشر على الحياة المدنية وعلى الحياة الفكرية وعلى الحياة الثقافية وحتى الحياة الاقتصادية العادية، ان تعود بالموصل وان تتنفس الثقافة والموسيقى وشتّى صنوف الأدب والفكر، كما كانت في العهود السابقة".

مشيرا "الى أن لم يتفاجىء بما شاهده بمدينة الموصل، من ناحية التنظيم والنظافة والرقي، والحياة تعود من جديد شيء فشيء"، مؤكدا " ان كل هذا الشيء، يعبر عن اصالة وتميز ابناء الموصل، الذين تكاتفوا من اجل حياة مدنية راقية، بعيدا عن كل المحاولات، التي تريد النيل من المدينة واهلها الطيبين".

وقال سيف شاهين" عن إطلاق اغنية موصلية جديدة وهي من كلماته  ألحانه وغنائه وستسجل في استوديو وموسيقيين في الموصل و عنوانها ( الموصل.. على العين و الراس)، مشيرا الى ان مدينة الموصل تستحق ان نقدم لها ولاهلها الشي البسيط، لكي تعود البسمة على شفاه كل الناس في هذه المدينة المعطاء